ناشد والي بجاية، أولاد صالح زيتوني، المؤسسات التي تقوم بإنجاز مختلف المشاريع التنموية، من مرافق عمومية وسكنات اجتماعية، على ضرورة احترام الآجال المحددة في الانجاز، وأكد أنه من الآن فصاعدا لن يكون البقاء، سوى للمؤسسات التي تقوم بعملها على أكمل وجه. السيد أولاد صالح زيتوني، أكّد أنه سيتم وضع حد لاعتراضات المواطنين أمام تجسيد المشاريع المبرمجة، مثلما هو الحال بمركز الردم التقني للنفايات ومشروع انجاز 80 سكنا اجتماعيا بتينبذار. وببلدية تيفرة كشف الوالي أنه سيتم اعتماد الإعانات المالية، من أجل إتمام أشغال تهيئة حمام السيلان، وقد عبّر ارتياحه للأشغال الجارية على مستوى المركب الرياضي الجواري والمقر الجديد بالبلدية، وفيما يخص البناء الريفي أكد الوالي على ضرورة الحفاظ على الطابع الريفي لقرى الولاية، موضحا أنه سيتم تخصيص اعتمادات مالية لطلبات المواطنين، مصرا أمام رؤساء البلدايات، على بذل جهود مضاعفة من أجل ضمان أحسن استقبال للمواطنين على مستوى الحالة المدنية. وفي نفس السياق، أكد المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية، خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى دائرة درقينة ببلديات الثلاث، تفادي انجاز المشاريع التنموية على العقار التابع لمديرية الفلاحة ومحافظة الغابات. كما أبدى عدم ارتياحه لسير بعض المشاريع التنموية، حيث تأخّر إنجازها في كل من بلديات درقينة تاسكريوت وآيت اسماعيل، على غرار المقر الجديد للدائرة، الفرع البلدي بحي سعدان، ثانوية آيت إسماعيل، والمكتبة البلدية بتاسكريوت، وطالب بضرورة استدراك التأخر المسجل واحترام الآجال المحددة في الانجاز. الوالي طالب كذلك باختيار الأوعية العقارية، التي تتلاءم مع مشاريع انجاز السكنات بكافة الصيغ، وكذا القاعة المتعددة الرياضات بحي سعدان ببلدية درقينة، حيث إن العقار الذي وقع عليه الاختيار تابع لمحافظة الغابات ومديرية الفلاحة. وألح على ضرورة عدم استغلال الأراضي الفلاحية والغابية لانجاز المشاريع، حيث أن ذلك سيكون له تأثير سلبي على البيئة والمحيط، وفي لقائه مع ممثلي السكان الذين رفعوا انشغالاتهم، طالب الوالي بتفادي الإقدام عل غلق مقرات البلديات والطرقات، نظرا للانعكاسات على التنمية بالمنطقة، وأشار على أن الأسلوب الوحيد لحل المشاكل هو الحوار.