دخلت القافلة الدولية للتضامن مع سكان قطاع غزة الفلسطيني أمس الحدود المشتركة الجزائرية المغربية في حدود الساعة الحادية عشر وعشرين دقيقة وقد كان في استقبالها وفد من السلطات المحلية لولاية تلمسان يقوده الاستاذ محمد هاملي رئيس المجلس الشعبي الولائي الذي أوضح في كلمته الترحيبية الموجزة بأن الجزائر المعروفة بمناصرتها لجميع القضايا العادلة والتحررية في العالم عبرت عن تضامنها مع سكان قطاع غزة ضحايا الاعتداء الاسرائيلي الغاشم من خلال عدة وقفات انسانية ومواقف تاريخية فانها تحيي مثل هذه المبادرات الخيرية أما رئيس القافلة المتكونة من قرابة 300 شخص ينحدرون من جنسيات أوروبية مختلفة وأخرى آسيوية ومن أصول عربية فقد عبر بأن الشعب البريطاني لا يساند مطلقا الحكومة البريطانية التي تؤيد بافراط الممارسات الاسرائيلية وأن هذه القافلة المتكونة من برلمانيين ومحامين وجامعيين تريد أن تجسد رغبتها في الوصول الى مكان الجريمة الانسانية اي قطاع غزة وكانت السلطات الجزائرية قد اتخذت جميع الترتيبات الادارية والتنظيمية بالمركز الحدودي »العقيد لطفي« لتسهيل مرور حوالي 105 مركبات من مختلف الأحجام تقل شتى أنواع المؤونة والأدوية الى جانب 300 شخص وبعد تناول مأدبة الغذاء وواجب الضيافة غادرت القافلة الموقع متوجهة الى عين تموشنت ثم وهران فالعاصمة ثم عنابة ثم تعبر الى تونس وليبيا وأخيرا مصر لتستقر في ختام المطاف بنقطة العبور الشهيرة »رفح« على أمل بلوغ غزة الصمود والبطولة