أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنها قدمت لشركائها في مباحثات فيينا حول سوريا، الجمعة الماضية، قائمة تضم 40 مجموعة وتنظيما معارضا «معتدلا» ممن تعول على مشاركتهم في التسوية السياسية للأزمة في هذا البلد. نقلت قناة “روسيا اليوم” عن زاخاروفا قولها، إن “مؤتمر فيينا بات بحد ذاته أشبه بمجموعة اتصال خاصة بسوريا”، رافضة الرأي القائل إن المباحثات “فشلت” لعدم التوصل إلى اتفاق حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت، أن “مصالح كل السوريين يجب أن تؤخذ في الاعتبار”، منوّهة بأن من النتائج المهمّة لمؤتمر فيينا، الاتفاق على تمثيل واسع للمعارضة السورية دون محاولة فرض مجموعة أو أكثر على أنها تمثل المعارضة. وأشارت إلى أن لقاءً جديدا للمشاركين في مؤتمر فيينا يجب أن يتم بمرور أسبوعين، لكن موعده لم يحدد بعد. كان المشاركون في المحادثات، التي جرت الجمعة الماضي، في فيينا، أصدروا بيانا مشتركا جاء فيه، أن “سوريا يجب أن تبقى موحدة مع ضرورة تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة، بينما لاتزال خلافات كبيرة قائمة أهمها مستقبل الرئيس بشار الأسد في العملية السياسية المقبلة”.