تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أمس، بالجزائر، مع وزير الدولة لدى الرئاسة النيجرية محمد بازوم. أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أن المحادثات بين الوزيرين تناولت “التقدم المحرز في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على خلفية نتائج زيارة الدولة التي أجراها رئيس الدولة النيجري للجزائر في يناير 2015 والتي كرست إرادة الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة وإيسوفو مامادو في إضفاء نَفَس على التعاون بين البلدين ورفع مستوى الأواصر السياسية والتاريخية القائمة بين الجزائروالنيجر”. وكان الوضع الأمني في المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان، في صلب المحادثات بين المسؤولين. في تصريح للصحافة عقب المقابلة، تأسف الوزير النيجري لعدم تسجيل تقدم “فعلي” في المباحثات حول ليبيا. وأكد قائلا: “لقد اغتنمت هذه المحادثات لأطلع لعمامرة على تقييم النيجر للوضع في ليبيا على أساس المعطيات المتعلقة بالوضع في الميدان(...) وتأسفت، كوننا لحد الآن لم نتمكن من التقدم فعلا”. بخصوص الاجتماع الثلاثي (الجزائر- مصر- إيطاليا) حول الأزمة الليبية، اعتبر المسؤول النيجري أنه من “واجبنا أن نعمل جميعا على جعل أطراف الأزمة في ليبيا تتفق لمساعدتنا على إخراج منطقتنا من الوضع الصعب الذي تجتازه”. وأضاف الوزير النيجري، أنه استعرض خلال هذه المحادثات “الوضع في منطقتنا التي لاتزال، لسوء الحظ، معنية بالمسائل الأمنية”.