كشف السيدة زدام حدة، قائدة فوج التحدي الكشفي بدائرة رأس العيون بولاية باتنة، عن غرس 930 شجرة تزينية ببلديات رأس العيون ال6، نفس العدد من الأشجار المثمرة كعملية ثانية، في مبادرة هي الأولى من نوعها وطنيا، حيث قام فوج التحدي الكشفي المختلط، الذي يعتبر الفوج المختلط الوحيد وطنيا المتكون من 88 شبلا وشبلة، المنضوي تحت لواء المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية بباتنة، بعملية تشجير واسعة في إطار الحملة الولائية التحسيسية المفتوحة للتشجير والتي ستستمر حسب قائدة الفوج الكشفي ومنظمة التظاهرة السيدة «زدام حدة» المدعوة نعمة، إلى غاية نهاية شهر الربيع، وقد حملت التظاهرة شعار «معا لترسيخ الثقافة البيئية في المجتمع عامة ودائرة رأس العيون خاصة». العملية جاءت بالتنسيق مع أمن ودرك رأس العيون، حيث تعتبر المبادرة بمثابة رفع للتحدي من خلال إعادة الإخضرار لهاته الدائرة، وعن أهداف المبادرة أشارت السيدة زدام إلى أنها تدخل في إطار خلق فضاء بيئي أخضر، والحفاظ على البيئة ونظافة المحيط وترسيخ الثقافة البيئية لدى الشبل باعتباره قائد الغد، وقد قام الفوج الكشفي بغرس مجموعة معتبرة من الأشجار بمقر الأمن الجديد لرأس العيون. وبدوره السيد بوجلال سعدان رئيس بلدية القيقبة، أكد حرص المجلس البلدي للقيقبة إلى دوره الكبير في دعم ومساعدة مختلف فعاليات المجتمع المدني الناشطة في الميدان، وتثمينه لكل المبادرات التي تخدم البلدية وتساهم في الحفاظ على المحيط ونظافته. الجمعية أشادت بدور «الجريدة» في نقل انشغالات المواطنين دائرة عين التوتة تكرّم جمعية بانوراما نظير مجهوداتها المحلية بادرت، السلطات المحلية لولاية باتنة ممثلة في دائرة عين التوتة، إلى تكريم جمعية بانوراما للسينما والثقافة ، نظير مجهوداتها الجبارة في مرافقة السلطات المحلية في العمل التنموي والجمعوي وكل حملات التحسيس المتعلقة بمختلف النشاطات والتظاهرات المقامة بالمدينة، وفي هذا الصدد أكد السيد الشريف عروة رئيس دائرة عين التوتة بأن التكريم جاء كعربون ثقة وإعتراف بدور الجمعية في تفعيل العمل الجمعوي الجواري الهادف لصالح خدمة الوطن والمواطنين وخاصة من خلال خرجاتها الميدانية والقيام بحملات لتنظيف المحيط وتكريم عمال النظافة لبلدية عين التوتة في أول مبادرة على مستوى الولاية وكذلك زيارة الطفولة المسعفة ومرضى المستشفيات وتكريم فريق الوفاق الرياضي لكرة اليد الذي يعتبر مفخرة الأوراس من خلال الكؤوس التي حصل عليها والمشاركات الدولية، بالإضافة إلى تنظيم الجمعية لتكوينات للشباب وهواة السمعي البصري في التصوير الفتوغرافي والكاميرا والمونتاج وكذلك دورات في تسيير المؤسسات لصالح الشباب الذين تحصلوا على الدّعم في مختلف الصيغ ودورات في التنمية البشرية وزيارات للمؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة بولاية باتنة. بدوره السيد محمدي عمار رئيس الجمعية ثمن هذا التكريم معتبرا إياه حافزا جديدا لبذل المزيد خدمة لمختلف فئات المجتمع، مؤكدا بأن الجمعية ستقوم بزيارات إلى الأماكن التاريخية ومتاحف الثورة لصالح الأطفال والشباب لربط الماضي المجيد لشعبنا بالحاضر والتطلع لمستقبل واعد ليختتم المتحدث، بأن هذا التكريم هو تجسيدا لسياسة الدولة الرامية إلى تدعيم كل الطاقات الوطنية الفعالة والخادمة لصالح العام شاكرا السلطات المحلية وعلى رأسها السيد الوالي محمد سلماني على هذه الالتفاتة الطيبة المحفزة للحركة الجمعوية من أجل مزيد من الإبداع.