أكد رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، أمس، بسعيدة على أهمية «فتح باب الحوار أمام جميع الأحزاب واحترام المبادئ والقيم السياسية من أجل بناء دولة قوية». أشار بلعيد خلال يوم دراسي نظمه حزبه تخليدا لذكرى وفاة رئيس الجمهورية ووزير الداخلية الأسبقين الراحلين هواري بومدين وأحمد مدغري بدار الثقافة مصطفى خالف تحت شعار «شهر يخلد فيه العظماء» إلى ضرورة فتح السلطة لباب الحوار مع أحزاب المعارضة لأنها ميزة السلطة الذكية التي تتمتع بالقدرة على الاجتماع و التحاور مع المعارضة للخروج من الأزمات». وقال رئيس حزب جبهة المستقبل أن ما تعيشه الساحة السياسية اليوم في الجزائر «تجعلنا غير مرتاحين في وقت غلبت عليه الأنانية لكسب الأموال و البحث عن الربح السريع». وأعرب بلعيد عن «خجله» من بعض الأشخاص الذين دخلوا في صراعات بينهم لا تراعي» لا القيم ولا الأخلاق السياسية و تستعمل فيها عبارات» السب» و»الشتم» و»التهديد» التي تزرع البغضاء والكراهية وتعمل على هدم المجتمع». وقال بلعيد أن حزبه الفتي الذي يرفض «تولي الزعامة في دولة ضعيفة بل يريد الزعامة في دولة قوية جاء للعمل على إحداث ثورة في الأفكار والأخلاق السياسية داخل المجتمع لبناء دولة جزائرية على أسس قوية». وقد تم خلال هذا اليوم الدراسي تقديم مداخلتين لإطارين بالمكتب الولائي لذات الحزب قروج عبد الكريم وقروج رشيدة حول ذكرى الراحلين هواري بومدين واحمد مدغري قدما فيها مسيرة الرجلين اللذين ساهما في صنع «دولة لا تزول بزوال الرجال».