صرح الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، أمس، بإيليزي أن مشروع الدستور الجديد “يكرس الديمقراطية ويحافظ على الحريات العامة”. أوضح بن يونس خلال تجمع لمناضلي وأنصار تشكيلته السياسية نشطه بدار الثقافة عثمان بالي بمدينة إيليزي أن “مشروع الدستور الجديد يكرس الديمقراطية ويحافظ على الحريات العامة” مثمنا في ذات السياق دسترة اللغة الأمازيغية التي اعتبرها “مكسبا هاما للجزائر” . وذكر في سياق تدخله بأن المشاورات التي سبقت تعديل الدستور شاركت فيها كل الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية وممثلي المجتمع المدني. وبعد أن اعتبر السيد بن يونس أن المعارضة أمر مشروع وأن الإختلاف في الرأي شيء بديهي دعا أحزاب المعارضة إلى “أن تحتكم إلى مبدأ الأغلبية وأن تساهم في تكريس الديمقراطية من خلال احترامها للمواعيد الإنتخابية”. وشدد على أهمية بناء ديمقراطية “هادئة” تخدم المصالح العليا للبلاد مطالبا في نفس الوقت بالقيام بإصلاحات اقتصادية “جذرية” لتفادي مستقبلا أزمة إقتصادية على غرار تلك التي تعيشها الجزائر حاليا. وفي ختام تدخله تطرق الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية إلى الأوضاع الأمنية غير المستقرة التي تمر بها بعض الدول المتاخمة للجزائر، مبرزا أهمية مجابهة التهديدات المحدقة بالبلاد من خلال التصدي وبقوة للجماعات الإرهابية. وأكد في هذا الشأن أن الانتصار على الإرهاب وحماية استقرار الوطن يقتضي وحدة وطنية قوية.