الانطلاق الرسمي لدورة فيفري 2016، شهدت حضور المدير الولائي للتكوين والتعليم المهنيين رفقة السلطات المحلية، وأسرة قطاع التكوين المهني والتمهين على مستوى الولاية، فضلا عن إقبال كبير للمتربصين سواء الجدد أو القدامى، الذين التحقوا بالمراكز بعد توفير مختلف التسهيلات والتوجيهات. مع العلم أن عنابة تتوفر على معهد للتكوين المهني، ومعهدين متخصصين في التكوين المهني، 12 مركز تكوين وملحقة. أوضح المدير الولائي للتكوين والتعليم المهنيين أن طاقة الاستيعاب تقدر بأكثر من 5550 مقعد، أما تعداد المستفيدين المتوقع إدماجهم خلال دورة فيفري فتصل إلى 5569 متربص، في حين أن الذين استفادوا من الإدماج قدر عددهم بأكثر من 7 ألف متربص أي بنسبة تتجاوز 116 في المائة، مشيرا إلى أن القطاع استقبل أكثر من 12 ألف و500 متربص. وبالنسبة لمركز التكوين والتعليم المهنيين حسين ضاوي بالبوني، والذي يتوفر على 300 منصب تكوين، فإن تعداد المتربصين الجدد والقدامي للدورة الحالية بلغ 542 متربص، من بينهم 78 متربصا جديدا، 67 مقيما و11 ممتهنا. وقد تم إدراج العديد من الاختصاصات والفروع على مستوى مركز حسين ضاوي، على غرار الالكترونيك الصناعية، المحاسبة، مستغل المعلوماتية، الكهرباء المعمارية، تركيب وصيانة أجهزة التبريد والتكيف، إلى جانب أمين مكتب، السياحة، الخياطة، طبخ الجماعات وصناعة الحلويات.. الأمين العام لولاية أكد من جهته أن التكوين المهني سوف يفتح للمتربصين أفاقا واسعة في الحصول على منصب عمل، مثمنا جهود القائمين على القطاع، وما يبذلونه في سبيل تزويد سوق الشغل بالمهارات والكفاءات القادرة على الاندماج بسرعة في مسار الإنتاج وخلق الثروات. وقال مزهود، إن قطاع التكوين والتعليم المهنيين قد خطا خطوة محترمة في مجال إصلاح المنظومة وجعلها أكثر استجابة وانسجاما مع المتطلبات المتنوعة والمتعددة لسوق الشغل، من خلال تحديث برامج ومناهج التكوين، ومراجعة مدونة الشعب باستمرار لاستيعاب تخصصات جديدة وهيكلتها. وأكد الأمين العام في سياق حديثه حرص الدولة الجزائرية على جعل قطاع التكوين والتعليم المهنيين من أولوياتها الاستراتيجية، التي تعتمد عليها في تحقيق التنمية الشاملة للاقتصاد الوطني وتحقيق الرفاهية المرجوة لكل أفراد مجتمعنا. للإشارة قررت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية عنابة تمديد فترة التسجيلات، إلى غاية 10 مارس الداخل، لوجود تخصصات تتوفر على مناصب بيداغوجية شاغرة، وفتح المجال للشباب الذين فاتتهم فرصة التسجيل والالتحاق بمراكز التكوين.