أكد فيصل المقداد نائب وزيرالخارجية السوري، أن وفد الحكومة السورية سيشارك في الجولة المقبلة للحوار السوري - السوري في جنيف برئاسة بشارالجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الأممالمتحدة. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المقداد قوله إن « وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري -السوري في جنيف سيشارك في الجولة المقبلة من الحوار بعد الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب «، مشيرا إلى أن الوفد سيكون برئاسة الدكتور بشار الجعفري. ومن المقرر أن تنعقد جلسة الحوار بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة في وقت لاحق من هذا الشهر من أجل التوصل إلى حل ينهي حالة الصراع في سوريا. وأضاف المقداد أن « سوريا لا يمكن مهما كانت المغريات والضغوط وحجم العدوان أن تتخلى أو تفرط بذرة واحدة من استقلاليتها أو سيادتها» مشددا على أنه ينبغي على الجميع احترام إرادة الشعب السوري. وأكد نائب وزير الخارجية السوري أن الدولة السورية « التزمت باتفاق وقف الأعمال القتالية في حين خرقته التنظيمات الإرهابية منذ البداية ». مصير الأسد يقرّره السوريون حصل المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا على دعم روسيا لإطلاق حوار مباشر بين أطراف المفاوضات السورية في جنيف. وبدأ دي ميستورا من موسكو، أمس الأول، جولة ستقود إلى عواصم أخرى قبل انطلاق الجولة الجديدة للمفاوضات، بينما تمسك المتحدث باسم وفد المعارضة السورية برحيل رئيس النظام بشار الأسد لتغيير الوضع. وقال دي ميستورا في موسكو إنه سيتوجه إلى مدن أخرى، بينها طهران ودمشق وأنقرة والرياض للتحضير بشكل أفضل لاستئناف مفاوضات جنيف المقررة يوم 11 أفريل الحالي، معتبرا أن من المهم أن يبدأ جولته من موسكو التي رأى أنها قامت بدور رئيسي لإحداث «زخم حقيقي في الحل السياسي». وشدد المبعوث الدولي على ضرورة التوصل إلى آلية أكثر فاعلية لوقف إطلاق النار في سوريا، مؤكدا أن المجتمع الدولي يعول على بداية المرحلة الأولى من العملية السياسية الانتقالية فيها. وفي واشنطن قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن بلاده تتفق مع موسكو في أن مصير الأسد يقرره السوريون وحدهم، وذلك من خلال مفاوضات جنيف التي ستقرر الشكل الذي ستتخذه عملية الانتقال السياسي وجداوله الزمنية. إزالة أكثر من 1500 لغم في تدمر قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أمس، إن قوات روسية ساعدت في إزالة أكثر من 1500 لغم في مدينة تدمر السورية منذ أن انتزعت القوات الحكومية السيطرة على المدينة من إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية . و في الأثناء شن الجيش السوري وحلفاؤه هجوما كبيرا ليل الثلاثاء على الإرهابيين جنوبي حلب فيما وصف بأنه أعنف هجوم تشنه القوات الحكومية في المنطقة منذ أن دخل اتفاق وقف الأعمال القتالية حيز التنفيذ في فيفري. ويذكر أن القوات الحكومية ماانفكت تحقق انتصارات ميدانية كبيرة في الفترة الاخيرة، ما يجعلها في موقف قوة في المفاوضات القادمة.