شرعت مؤسسة الوحدة العملية لمؤسسة اتصالات الجزائر بتيبازة منذ أمس، في تنظيم أبواب مفتوحة لفائدة الجمهور العريض في بادرة منها تهدف إلى جمع مختلف الانشغالات المعبّر عنها من جهة وعرض مختلف الخدمات التي توفرها المؤسسة لمختلف الفئات. كانت مصالح الوحدة قد أنهت نشاط قافلة للتوعية والتحسيس عبر مختلف أقاليم الولاية نهاية الأسبوع المنصرم وهي القافلة التي حطّت رحالها بمختلف الأحياء التي استفادت من تجهيزات “أمسان” جديدة وتمّ خلالها عرض مجمل الخدمات التي تقدمها المؤسسة مرفقة بخدمة الهاتف والانترنت كخدمات “في آمان” الخاصة بالرقابة الأبوية وخدمات المكتبة الرقمية “في مكتبتي” وخدمة “وان كليك” الخاصة بإنشاء المواقع الالكترونية إضافة إلى خدمة “محترف” الجديدة الموجهة للمهنيين الأحرار وخدمة الدفع الالكتروني “خلّص”، كما استمع إطارات المؤسسة لمختلف الانشغالات المعيّر عنها من لدن الزبائن وغيرهم معتبرين إياها مهمة للغاية لتكوين قاعدة معطيات تتيح لهم ترقية المؤسسة مستقبلا، ولا يختلف نشاط الأبواب المفتوحة المنظمة منذ أمس وإلى غاية نهاية الشهر الجاري عن نشاط القافلة التحسيسية حسب المكلف بالإعلام على مستوى الوحدة العملية بالولاية “سفيان بروان”، والذي أكّد على أنّ المؤسسة سارية في تطوير اقتصاد المعرفة وفقا لما تقتضيه متطلبات التنمية المحلية الشاملة. وعلى صعيد العمليات المنجزة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، فقد أشار المكلف بالإعلام “سفيان بروان” إلى نصب 30 كلم من الألياف البصرية بمختلف مناطق الولاية إضافة إلى الوضع في الخدمة ل14 جهاز “أمصان” بكل من شرشال، سيدي غيلاس، مسلمون، الأرهاط، سيدي راشد، بربيسة، الحطاطبة وبوركيكة كما تبقة ذات العملية جارية على قدم وساق إلى غاية تحقيق البرنامج السنوي المسطر من لدن المديرية الولائية، غير أنّ الذي لا يزال يطرح على زبائن المؤسسة أكثر من علامة استفهام هو نصب مئات التجهيزات الجديدة بمختلف البلديات لأول مرّة في إطار عملية العصرنة فيما لا يزال سكان بعض الأحياء محرومون من خدمات الأنترنت منذ سرقت كوابل النحاس منذ أكثر من 4 سنوات كما هو الشأن بالنسبة لحي حوض الرمان بفوكة، كما أن تقنية الجيل الرابع التي اعتمدتها المؤسسة منذ عامين تقريبا لم يستفد منها هؤلاء وتمّ توجيهها لمناطق أخرى بالرغم من الإلحاح المتواصل لسكان الحي لدى المديرية الولائية طيلة السنوات الفارطة.