شرع الوزير الاول الفرنسي مانويل فالس، مساء أمس، في زيارة إلى الجزائر تدوم يومين، ليرأس، مناصفة مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال، أشغال الدورة 3 للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية - الفرنسية. وكان في استقبال فالس، المرفوق بوفد يضم عشرة وزراء لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي عبد المالك سلال وعدد من أعضاء الحكومة. وأوضح ذات المصدر، أنه “خلال هذه الدورة، التي سيحضرها أعضاء من الحكومتين، سيتم التطرق إلى العلاقات الثنائية وبحث آفاق تطويرها وكذا تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك”، بحسب بيان مصالح الوزير الأول. كما تشكل هذه الدورة فرصة ل “تقييم التعاون الاقتصادي بين البلدين وبحث السبل والإمكانات الكفيلة بتعزيزه”، بحسب البيان. وتشكل هذه الزيارة أيضا مناسبة للتوقيع على عدة اتفاقات مؤسساتية تخص مختلف المجالات وكذا على اتفاقات شراكة ذات طابع اقتصادي.