أعطى المقدم خليد ملياني قائد أركان المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية قسنطينة، أمس، حصيلة نشاط المجموعة في محاربة الجريمة والإنحراف كاشفا عن وضع تشكيلة أمنية جديدة، سيتم الشروع بها نهاية أفريل الجاري بدءا من ولاية سكيكدة وميلة. وقال المقدم خلال ندوة صحفية بمقر القيادة الجهوية بسطح المنصورة أن 03 فصائل أمن أخرى تنطلق بداية من الأسبوع الأول من ماي المقبل، غايتها توفير كل الإمكانيات لإنجاح التغطية الأمنية في عدة مناطق على غرار حامة بوزيان، ديدوش مراد، جبل الوحش، والمناطق المجاورة. عرض المقدم ملياني عدد من القضايا التي تمت معالجتها من أهمها قضية القتل العمدي، التشويه وارتكاب أعمال وحشية على جثة وإخفاؤها، مع طمس آثار الجريمة، وهي الجريمة التي وقعت في سنة 2012 أين قدمت أخت الضحية شكوى مفادها تعرض أخوها للقتل من طرق شقيقها الأصغر، مشيرة إلى اختفاء الجثة. وقد فتح تحقيق معمق في تفاصيل الجريمة وتم التوصل إلى فك اللغز باعتبار أن القاتل قام بغتيال شقيقه بواسطة آلة حادة شاقورة ذلك في ذلك في صيف 2012 وقام بدفنها في حديقة المنزل، وبعد عملية إخراج الجثة ومعاينتها من طرف الطب الشرعي تبين أنها تعرضت للحرق باستعمال مادة البنزين من طرف الجاني، ودفنها بمعية شركائه من بينهم شقيقته. عاينت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني جرائم اقتصادية احتلت المرتبة الأولى تمثلت في تزوير النقود، حيث تم حجز أكثر من 200 مليون دينار مزورة، و8 . 1مليون دينار من عائدات المتاجرة بالمشروبات الكحولية، واسترجاع 74 حزمة من النحاس تم سرقتها من مشروع إنجاز 6000 سكن من عدل 2 للشركة الصينية، كما تم توقيف 04 رعايا من جنسية «مغربية» بتهمة الإقامة غير الشرعية.