استكمالا لعمليات الترحيل التي انطلقت منذ شهر جوان 2014، تستأنف اليوم ولاية الجزائر عملية إعادة الإسكان 21، حيث تشمل العملية ترحيل ما يعادل 9000 عائلة 7000 عائلة تشغل أكبر الأحياء القصديرية و2000 عائلة مكتتبة في صيغة التساهمي الاجتماعي عبر مراحل، حيث من المنتظر أن تشمل عملية اليوم أزيد من 1500 عائلة تشغل حيين قصديريين وهما حي مزرعة بن بولعيد بالمقرية وحي بوسماحة ببوزريعة، بالإضافة إلى أقبية وأسطح ببلدية باب الوادي سيتم توزيعهم على ثلاثة أحياء سكنية ويتعلق الأمر بكل من 2400 مسكن بأولاد فايت وحي الكحلة ببئر توتة و حي 402 مسكن و302 مسكن بدرڤانة. عملية الترحيل 21 حسب ما أفاد به زوخ، خلال ندوة صحفية بمقر الولاية ليست الأخيرة كما أشيع عنها، غير أن خصوصيتها تكمن في كونها ستقضي على أكبر المواقع القصديرية المتبقية التي شوهت وجه العاصمة طيلة سنوات، مشيرا إلى أنه مع انتهاء هذه العملية ستكون الولاية قد وصلت إلى تنفيذ 50 بالمائة من برنامج الحكومة القاضي بإعادة إزالة البيوت القصديرية والهشة من خلال ترحيل 46 ألف عائلة من مجموع 84 ألف وحدة سكنية مبرمجة في انتظار أخرى وتوزيع الحصة المتبقية والتي هي في طور الإنجاز. وبحسب الأرقام من الوالي، فإن الولاية وإلى غاية العملية 20 قد نجحت في إعادة إسكان أزيد من 30 ألف عائلة في إطار السكن الفوضوي والهش و12 ألف عائلة استفادت من سكنات في إطار الاجتماعي التساهمي، حيث تسعى ولاية الجزائر من خلال برمجة هذه العملية الوصول إلى 46 ألف مرحلة للقضاء اكبر بؤر القصدير بالعاصمة والالتفات إلى العائلات التي تقطن بسكنات ضيقة حيث أكد زوخ بان” حصص هؤلاء السكان مضمونة و ما إن تنهي مصالحة من طي ملف القصدير نهائيا ستشرع مباشرة في ترحيلهم”. وستسمح عملية الغد على حد قول زوخ، من استرجاع وعاء عقاري هام تقدر مساحته الإجمالية بأزيد من 60 هكتارا، منها 16 هكتارا من موقع بوسماحة ببوزريعة ستوجه لإنجاز مشاريع سكنية وفضاءات ترفيهية ومساحات خضراء.