أكد رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، خلال إشرافه، أمس، على تجمع شعبي بدار الثقافة قنفوذ الحملاوي، بالمسيلة، بحضور إطارات و مناضلي الحزب، أن البناء الوطني يقتضي التكلم بالإيجابيات والسلبيات لتدارك الثغرات قصد معالجة الأمور، بعيدا عن السب والشتم، وأن التغيير الحقيقي لا يكون بتغيير الأسماء فقط. أشار رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد في كلمته أمام الحضور، أن برنامج الحزب يهدف بالدرجة الأولى للحصول على مجتمع متكامل وموحد وفق نقطتين أساسيتين ترتكزان على الاحترام باعتباره هو الأساس، وكذا الأخلاق السياسية خاصة وأن الساحة السياسية صارت متعفنة بظهور أشخاص ليست لهم أي علاقة بالسياسة لا من قريب أو من بعيد وهمهم الوحيد هو الاتجار بها. وطالب بلعيد في ذات السياق ببذل مجهود كبير من أجل دفع الجزائر إلى الأمام لأن هناك الكثير من الدخلاء يمارسون السياسة من خلال شراء الذمم فقط، داعيا الأئمة إلى ضرورة توعية المواطن ودفعه للانتخاب وكذا إلى اختيار الرجل الأنسب والابتعاد عن شراء الذمم، مشيرا في فحوى كلامه إلى ظهور العديد من الفضائح خلال الفترة الأخيرة إلا أن أصحابها ما يزالون يمارسون مهامهم بشكل عادي، مؤكدا أن الجزائر تزخر بالعديد من الإمكانيات الهامة إلا أن المشكلة الحقيقية تكمن في عملية التسيير التي يراها المتحدث بأنها ما تزال بعيدة كل البعد عن الاحترافية. وعن قضية مجمع الخبر قال بلعيد عبد العزيز إنها قضية تجارية بحته وليس لدى الحزب موقف منها.