أمام توسع ظاهرة النفايات المنزلية التي غزت بعض أحياء مدينة بومرداس منذ مدة وازدادت حدة مع شهر الصيام وموسم الاصطياف، تحرك ممثلو عدد من الأحياء، على غرار حي 350 مسكن باتجاه السلطات المحلية والولائية للتنديد بتكدس القمامة والمطالبة بإيجاد حلول سريعة لهذه الآفة التي أثرت سلبا على الصحة العمومية ومنظر عاصمة الولاية وهي تستقبل زوارها من المصطافين. بدأ ملف تسيير النفايات المنزلية والصلبة بولاية بومرداس يشهد تفاقما كبيرا وتعقيدا، من حيث التسيير والمحافظة على برنامج دائم في رفع القمامة المنزلية وتحويلها إلى مركز الردم التقني بقورصو، الذي يشهد هو الآخر ضغطا كبيرا ولم تعد طاقة الاستيعاب الحالية في المعالجة تسمح باستقبال عشرات الأطنان القادمة من مختلف بلديات الولاية التي تفتقد هي الأخرى لمفرغات عمومية مراقبة. كما طرح عديد المنتخبين المحليين، خلال مناقشة ملف تسيير النفايات المنزلية بالمجلس الولائي، أيضا إشكالية افتقاد بعض البلديات النائية للإمكانات والوسائل الضرورية لرفع القمامة ونقلها حتى مركز الردم بقورصو، لكن المسألة قد تختلف تقريبا في حال المقارنة مع بلدية عاصمة الولاية، التي كان من المفروض أن تكون بمثابة النموذج لباقي البلديات، من حيث النظافة والاعتناء بالصحة العمومية للمواطن، لتجنب الأمراض المتنقلة مع بداية فصل الصيف. لكن وللأسف، فإن البلدية وبالنظر إلى المشاكل العديدة التي يعيشها المجلس، بعد عزل رئيس البلدية المحسوب على جبهة القوى الاشتراكية من قبل والي الولاية، بسبب مشاكل التسيير وغياب التوافق بين الأعضاء، قد انعكس سلبا على واقع التسيير ومشاريع التنمية المحلية ومنه ملف معالجة النفايات المنزلية التي تنتشر في كل زاوية من محطة القطار إلى محطة المسافرين وحتى بجانب دار البيئة وسط المدينة، حيث وقفنا، قبل أيام، على ظاهرة تكدس أكوام النفايات في حدود الحادية عشرة صباحا دون أن يتحرك أعوان النظافة ولا المصلحة المعنية ببلدية بومرداس، الأمر الذي جعل المواطنين يتحركون للاحتجاج ومناشدة السلطات المعنية بالتدخل قبل حدوث كارثة بيئية. إفطار جماعي لمستعملي الطريق ببلدية يسر نظم أمن ولاية بومرداس بمناسبة شهر رمضان، عملية إفطار جماعي بتوزيع وجبات ساخنة لفائدة السائقين ومستعملي الطريق على مستوى نقطة المراقبة المرورية لبلدية يسر، شرق بومرداس، بالتنسيق مع براعم الكشافة الإسلامية. المبادرة، التي تعتبر الثانية بعد بلدية خميس الخشنة، جاءت بهدف تحسيس وتوعية السائقين بمخاطر الإفراط في السرعة وبالخصوص في اللحظات الأخيرة قبل الآذان وموعد الإفطار، التي كثيرا ما تعرف حوادث مرور مميتة، مع توزيع مطويات حول السلامة المرورية وضرورة احترام قانون المرور من قبل السائقين واكتساب ثقافة مرورية بالنسبة للمواطنين والأطفال على وجه الأخص وتدعيم أواصر التعاون في إطار تكريس مبدإ الشرطة الجوارية.