قررت مؤسسة التشغيل والتوظيف '' امبلواتيك. كوم''، توسيع مجال النشاط في الجزائر. وتراهن في عملها على الاستثمار في الموارد البشرية المؤهلة السامحة بحق بخلق الثروة والقيمة المضافة والعمل. وكشفت المؤسسة التي أنشئت منذ ثلاث سنوات عن السياسة التي تنتهجها في سبيل تزويد الوحدات الإنتاجية بكفاءات تزيدها قيمة إضافية في العمل لفرض الوجود في محيط أعمال حبلى بمشاريع تتنافس معتمدة على تشريعات قانونية مشجعة على الاستثمار ،مزيلة الاكراهات الجبائية والجمركية. وتعود المؤسسة من خلال ندوة صحفية اليوم بنزل هيلتون، إلى البرنامج المسطر للمرحلة الحاضرة والمستقبلية، معلنة عن شركاء أجانب جدد تراهن عليهم في عمل العام الجاري في عرض حلول للتشغيل عبر '' النيت''، بسرعة لا تقبل الانتظار وملل طرق الأبواب ومرض البيروقراطية العقيمة. وبهذه الطريقة تمد مؤسسة التشغيل والتوظيف جسور التواصل والاتصال بين طالبي العمل والوحدات التي تبحث عنه بلا كلل، دون المرور الإجباري بوسطاء. ويكون اللقاء الإعلامي محطة حاسمة فاصلة لتقييم العمل المنجز في الميدان على مدار الأعوام الثلاثة، والصعوبات وكيفية مواجهتها بإجراءات عملية فاعلة. وتنظر '' امبلواتيك. كوم'' لهذه الصعوبات كمحطة انطلاق نحو الأحسن والأجدر أكثر من اعتبارها عامل إحباط وملل. وتشكل هذه المسألة جانب تحفيزي آخر للانطلاق نحو نوعية العمل، والوثبة إلى الأمام أكثر قوة واستقامة وتحديا. وهذا هو العامل المهم في نشاط المؤسسة ورواجها وتطورها ونظرة تفاؤلها للمستقبل في الزمن الافتراضي العجيب قاهر الجغرافيا والمسافات البعيدة. ويترجم هذه المهمة، صالون تكنولوجيات الإعلام والاتصال بقصر الثقافة مفدي زكريا، الذي تمنح فيه مساء اليوم جوائز لأحسن مواقع التجارة الالكترونية التي عرفت الانتشار المدهش والرواج فاق التوقع، مظهرة كيف سقطت الحواجز في العالم الرقمي ؟ وكيف صارت التكنولوجيات الحديثة تمد شبكة ترابط وتعاون بين الوحدات في ابعد نقطة من المعمورة ؟ ولماذا صارت التكنولوجيات الرقمية العامل المهم في ترتيب الأمم وتصنيفها على أساس ناشئة ومتطورة بعيدا عن التقسيم السابق الذي يستند إلى المعيار الإيديولوجي واضعا الدول في صف الاشتراكية أو الرأسمالية، أو التقسيم الاقتصادي بين الشمال والجنوب. وسط هذا الجو المتغير على الدوام، شقت '' امبلواتيك. كوم '' طريقها عارضة أفضل بدائل التوظيف والتشغيل للمؤسسات التي تراهن على الكفاءة المعرفية في رفع مستوى الأداء والإنتاج ولا تريد مزيدا من الجهد في التكوين والرسكلة المكلفة للوقت والمال. وكسبت المؤسسة التي ترى في الموارد البشرية مفتاح التطور والنمو، ثقة لدى المتعاملين الاقتصاديين ،تكشف عنهم الأرقام المسجلة في الميدان..ففي ظرف ثلاث سنوات، تزايدت المؤسسات الوطنية التي تنشر طلبات التشغيل عبر موقع '' امبلواتيك. كوم . وبلغ العدد الإجمالي الآن 1500 مؤسسة بعدما كانت تلجا في السابق إلى طرق التوائية غير شفافة، تفرض توظيف الأحباب والأصحاب وغيرهم من الذين لا يعتمدون على المؤهلات والمهارة المعرفية التي أغرقت الوحدات الإنتاجية بالرداءة وأبقتها أسيرة الفوضى لا تقوى على المواجهة والتحدي. وتتكرر الصورة وتكتمل في واجهة المترشحين لسوق الشغل حيث الرقم في تصاعد طردي مع مرور الأيام بالغا عتبة 150 ألف طلب مسجل على ذات الموقع.كلهم يرتبطون بعلاقة مصداقية مع فرق العمل الذي ينشط في مؤسسة التشغيل والتوظيف بالجزائر، ويحرص على أن يكون المعبر الأمن لمناصب أكيدة ذات فائدة للمؤسسات والموارد البشرية على حد السواء دون السماح بإخلال كفة جهة على أخرى وما تحمله من تداعيات سلبية غير مرغوب فيها بالمرة تحت أية حجة وذريعة.