نستضيف في هذا العدد من «رمضانيات مثقف»، عازف العود رياض بوعلام، هذا الفنان الشاب الذي بدأت علاقته بالموسيقى مع الأندلسي والشعبي، وطاف على العديد من الآلات الموسيقية قبل أن يستقر على آلة العود.. يخصص رياض رمضانه للعبادة، ويرى في الموسيقى أداة لتحقيق السلم بين الشعوب. - متى بدأت علاقتك بآلة العود؟ أنا كنت مطربا بسيطا للأغنية الشعبية ومنه في البداية كنت أعزف آلة الموندول ثم بدأت اختصاص آلة العود منذ 3 سنوات فقط عند دخولي للمعهد العالي للموسيقى، وتعلقت بهذه الآلة لأن فيها إحساسا قويا وهي الآلة التي رأيت أنها تتناسب مع مشاعري فهي تكملني. -هل تعزف آلات أخرى؟ ومن هو عازفك المفضل الذي تستلهم منه؟ أنا ابن مدينة عين الدفلى والموسيقى الرائجة في منطقتنا هي موسيقى الشعبي والأندلسي، وطبعا تعلمت أصول الموسيقى الأندلسية وكان يحملني الفضول دائما لاكتشاف كل الآلات، فتعلمت العزف على آلة البيانو والموندول، الموندولين، القويترة، القيتارة، وحتى الدربوكة والطار. في رأيي كل العازفين بدون استثناء لهم مهارة في العزف، وإنما الاختلاف يكمن في طريقة العزف والإحساس.. وأنا أحب العازف ذو الإحساس مهما كان سواءً عازفا محترفا أو لا، وأستلهم من كل العازفين وخاصة نصير شمة ومارسيل خليفة. - هل لديك طقوس خاصة بشهر رمضان؟ شهر رمضان هو شهر التوبة والعبادة.. فهو فرصة للتقرب من المولى سبحانه، ومنه أحاول في رمضان أن أتفرغ للعبادة وشكر الله سبحانه على جميع نعمه وعلى ما أنا عليه اليوم، فكل هذا من فضله سبحانه وتعالى. - ما هي أمنياتك في هذا الشهر الفضيل؟ الموسيقى لغة جميع الشعوب والتي تجمع بينهم، أطلب من الله دوام الصحة والعافية، وأن تكون لنا بصمة في إضفاء السلام في هذا العالم.