سهرة ممتعة نظمتها جمعية «الراشدية» بمتوسطة يمينة أوداي بشرشال ضمن الطبعة ال 9 لأيام الموسيقى الأندلسية. زادت قيمتها وحملت دلالة لا تنسى في نفوس الحضور من عائلات استمتعت بهذا النغم في ليلة صيفية تزامنها والذكرى ال 40 لتأسيس الجمعية ومن المرتقب بأن تشهد السهرة الختامية للتظاهرة تكريم الفنانة المتألقة «نرجس» إبنة مدينة شرشال. «الشعب» عاشت هذه الاجواء وتنقل تفاصيلها من عين المكان. قال رئيس الجمعية «أمحمد لعرينونة» ل«الشعب» أنّ طبعة هذه السنة جاءت في ظروف استثنائية بالنظر الى انعدام المساعدات المالية لتكريم إبنة مدينة شرشال «نورة بوشمع» المعروفة في الساحة الفنية بإسم «نرجس». أضاف لعرينونة ان نجمة شرشال والجزائر «الضواية» يرتقب بأن تقدم جملة من أغانيها المميزة في الطابع الحوزي خلال السهرة الختامية للتظاهرة، يوم الجمعة، بمعية القسم العالي لجمعية الراشدية. لهذا وجّه المنظمون للتظاهرة دعوات الى عدد من كبار المطربين لتنشيط أجزاء من السهرات المبرمجة بمعية عدد آخر من الجمعيات الموسيقية المتخصّصة في النمط الأندلسي، وبين هؤلاء الفنان «عبد القادر شاعو» الذي تشرّف بإحياء السهرة الأولى من التظاهرة، ليلة أول أمس، بمعية القسم الثاني لجمعية الراشدية وجمعية دار الغرناطية لمدينة القليعة. كما دعت الجمعية أيضا جمعيات: «أحباب الفنان» بن عاشور من البليدة والشيخ رضوان بن صاري من بلعباس والسليمانية من حجوط ونجم قرطبة من قسنطينة، إضافة إلى جمعيات المنارة ونسيم الصباح والقيصرية من مدينة شرشال. كما حظيت الفنانات «داليا شيح» و»لامية أيت عمارة» بدعوات خاصة لتنشيط بعض مقاطع هذه التظاهرة بالنظر الى كونهن من تلامذة الجمعية وتمكّن بفعل جهدهنّ من التألق و التميّز في الساحة الفنية ولاسيما حينما يتعلق الأمر بالفنانة داليا شيح التي أضحت تتحكّم جيدا في فن الأندلسي، ناهيك عن غنائها وفقا لمقتضيات عدّة أنماط فنية أخرى وب 5 لغات عالمية.