انطلقت، سهرة أمس، بمتوسطة يمينة أوداي، بشرشال، تظاهرة أيام الموسيقى الاندلسية لجمعية المنارة المحلية، بحيث يرتقب بأن تشارك فيها عدّة جمعيات مختصة ومطربين متألقين في هذا النمط الفني على مدار 5 أيام متتالية. تأتي هذه التظاهرة امتدادا لتظاهرتين مماثلتين كانت قد احتضنتهما متوسطة يمينة أوداي، مؤخرا، في نفس النمط الفني بحيث أقامت كل من جمعيتي “نسيم الصباح وجمعية الراشدية” أياما موسيقية لفائدة جمهور مدينة شرشال، خلال شهر جويلية و بداية شهر أوت الحالي، كما تعتبر هذه التظاهرة الأولى من نوعها بالنسبة لجمعية المنارة التي تأسست سنة 2011 ، وسبق لها تنظيم 3 طبعات من مهرجان الحوزي والشعبي، خلال السنوات المنصرمة، فيما فضّلت الجمعية هذه السنة التحوّل إلى الموسيقى الأندلسية التي تحظى بجمهور عريض وذواق محليا، وذلك عقب تمكّنها من تكوين تلامذة متميّزين في هذا النمط الفني على مدار 4 سنوات خلت. كانت تظاهرة هذه السنة قد افتتحت، أمس، من طرف فرقة “بوتقة” للزرنة بمعية الجوق الموسيقي للفنان “إطويل وحيد” وفرقة جمعية الراشدية المحلية، وكذا الفنان “أمبارك دخلة” من عنابة، على أن تشهد، سهرة اليوم، صعود كل من “جمعية رياض الاندلس” والفنان “أحمد رشدي” من البليدة إلى منصة لتقديم مقطوعات موسيقية من قلب المتيجة، ومرتقب بأن تنشط، سهرة الغد، جمعية “السليمانية” من حجوط بمعية الفنان الشاب حمزة فتحي، من شرشال، فعاليات السهرة الثالثة من التظاهرة و خصّصت السهرة الرابعة لجمعية بني مزغنة للفنان كمال بلخوجة من العاصمة أيضا على أن تخصص السهرة الأخيرة مشاركة “جمعية المنارة” المنظمة بمعية “جمعية القيصرية” للموسيقى الأندلسية من شرشال. إضافة إلى تقديم كوكتال غنائي بمساهمة عدد من المطربين المتخصصين في مختلف أنماط الموسيقى الأندلسية ومن المرتقب بأن تختتم التظاهرة بتكريم خاص لبعض الوجوه الفنية التي أبانت عن جهد مميز ولافت في ترقية الموسيقى الأندلسية.