الطبعة الثالثة لأيام الشعبي والحوزي مساء اليوم

تنطلق سهرة اليوم بمتوسطة يمينة أوداي بشرشال الطبعة الثالثة لأيام الشعبي والحوزي التي دأبت على تنظيمها جمعية المنارة المحلية على مدار 4 أيام بمشاركة عدّة فنانين قدموا من ولايات الجزائر، البليدة، عنابة، بجاية وتيبازة.
سهرة الافتتاح تحييها كل من فرقة البوتقة للزرنة و كذا جمعية المنارة الثقافية، وأدرجت الجهة المنظمة ضمن فقرات البرنامج الذي يتواصل على مدار 4 ليال عدّة مفاجآت سارة لفائدة الجمهور لم يفصح عنها للابقاء على عنصر المفاجأة.
«الشعب» ترصد هذه الاجواء الطربية التي تنعش موسم الاصطياف بتيبازة الساحلية. وتأتي الطبعة هذه السنة لتقدم القيمة المضافة لاحتياجات سكان مدينة شرشال التي تعتبر قطبا ثقافيا هاما بالمنطقة الا أنّ معظم التظاهرات الثقافية الهامة تبرمج على مدار السنة بمدينة القليعة التي تحتضن مقر دار الثقافة للولاية، بحيث تراجع النشاط الثقافي مؤخرا الى حدود غير معتادة. إلا أنّ مديرية الثقافة بالولاية استدركت الأمر مؤخرا ببرمجة جزء من فعاليات المهرجان المغاربي للموسيقى الأندلسية بمدينة شرشال بمعية مدينة القليعة .كما يرتقب احتضان ذات المدينة أيضا لفعاليات الطبعة المقبلة للأيام الأندلسية التي تنظمها مديرية الثقافة بداية من 23 اوت القادم مما سيضفي مزيدا من الشفافية والتوازن في عرض النشاطات الثقافية عبر المدن الكبرى للولاية.
وحسب المشرفين على الطبعة ل»الشعب» فان برنامج السهرات الأربع المبرمجة بداية من مساء اليوم عدّة فنانين من خريجي المدارس الموسيقية العريقة في فن الحوزي وطابع الشعبي كطارق عياد من بجاية ومحمد العمراوي واسلام شابني من شرشال ورشدي قٌندوزي احمد من البليدة في الطبع الشعبي وإيمان فهير من بوفاريك .
كما يتداول على الركح الغنائي فنانون وفنانات أمثال زهرة عقيل و منال حبلي وفتحي بوشمع من شرشال وصباح الأندلسية من العاصمة وأمبارك دخلة من عنابة في الطبع الحوزي بمعية بعض المقاطع من طابع المالوف.
تختتم التظاهرة سهرة السبت القادم بمقاطع موسيقية تقدمها الجمعية المنظمة المتخصصة في كل طبوع الموسيقى التقليدية.