أشرف العميد الأول للشرطة لدى مصالح أمن ولاية معسكر، كنز لخبار محمد، أمس، على لقاء إعلامي خص لشرح مضامين الإجراءات الجديدة المتخذة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة الموسم الرياضي الجديد 2016 / 2017، وكيفية تطبيقها، المتعلقة بتأمين اللقاءات الكروية والسحب التدريجي لقوات الشرطة من داخل الملاعب لفائدة أنصار ومسيري نادي غالي معسكر الصاعد الجديد للقسم الثاني من الرابطة المحترفة بمقر المركب الرياضي الوحدة الإفريقية بمدينة معسكر. حيث سلط نائب رئيس الأمن الولائي كنز لخبار محمد، الضوء على المهام المحورية لعناصر الشرطة خلال تنظيم المباريات الكروية، التي ستقتصر مستقبلا على انتشار أقل عدد ممكن من عناصر الشرطة بزي رياضي لحماية طاقم التحكيم وترتكز أساسا على تأمين محيط الملاعب والتدخل في الحالات الاستعجالية لمكافحة مظاهر الشغب داخل الملعب بناءَ على طلب مدير تنظيم وتأمين المباراة الذي يقع عليه الاختيار من طرف الشركاء الاجتماعيين، ممثلين في إدارة الفريق أو لجنة أنصاره. وتطرق العميد الأول للشرطة أيضا، إلى المخالفات والقوانين الردعية التي تتخذ ضد المشوشين في الملاعب، مذكرا بمختلف العقوبات التي قد يتلقاها الفريق بسبب التصرفات العنيفة وغير الرياضية لأنصاره. وأكد المسؤول الأمني في حديثه ل «الشعب»، أن انخراط جميع الفاعلين في الحقل الرياضي، بمن فيهم الشركاء الاجتماعيون في هذا المسعى، من شأنه أن يضفي الفعالية على الإجراء المتخذ من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، موضحا أكثر أن مكافحة ظاهرة العنف في الملاعب مسؤولية يتحملها الأنصار وهم الآن في وضع يسمح لهم بقيادة نواديهم نحو تحقيق النجاحات، من خلال تجسيد ثقافة التأمين الجديد للملاعب الذي يتولاه الأنصار بأنفسهم بتعيين مندوبين للفصل بين الأنصار، تأطيرهم وتنظيمهم على المدرجات. وفيما تجاوبت لجنة الأنصار لفريق غالي معسكر مع الإجراء التنظيمي والأمني الجديد، داعية إلى تنظيم مباراة ودية لفريق غالي معسكر تسمح بتجريب الإجراء الجديد، طالب رئيس نادي غالي معسكر السيد مريح علي بفتح مناصب مالية للمندوبين بالملاعب، مشيرا أن الأزمة المالية التي يعيشها الفريق لن تسمح بتوظيف مندوبين لتنظيم وتأطير الحراس.