كشف رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات رشيد فزوين في تصريح خص به «الشعب»، أنه سيقدم طعنا حول قرار اللجنة الأولمبية الأخير القاضي بإقصائه من مهامه على مستوى المكتب التنفيذي وسيكون ذلك في ظرف أقل من أسبوع وهو الوقت المحدد لذلك من أجل عقد جلسة استماع أخرى أمام رئيس اللجنة مصطفى براف وهذا ما ينص عليه الفانون. وأكد فزوين أنه لم يرتكب أي خطأ في تصريحاته ولديه الحق كعضو في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية من أجل الاستفسار في قوله «لدي أسبوع من أجل تقديم الطعن حول القرار المتخذ من طرف اللجنة الأولمبية وسأقدمه خلال الأيام القليلة القادمة لأن الاتهامات الموجهة لي ليست صحيحة ولا توجد أدلة ملموسة تثبت ذلك ولهذا سأدافع عن نفسي خلال جلسة استئناف القرار». وواصل رئيس اتحادية الدرجات في نفس السياق «لا يهم إن كان هناك 18 عضوا شهدوا ضدي لأنهم لا يملكون الأدلة ولهذا أريد منهم الإجابة عن أسئلتي المتعلقة بالاستعدادات للألعاب الأولمبية ..وكعضو أملك الحق في الاستفسار وفي حال تمت الإجابة عن ذلك سيتضح كل شيء ولن أتراجع عن ذلك حتى ألقى الأجوبة حول أسئلتي في إطار شفاف». وأضاف محدثنا قائلا «سأكون حاضرا في اجتماع المكتب التنفيذي وفي الجمعية العامة وسأتحدث عن الخروقات الموجودة وفي حال كنت مخطئا عليهم فقط إثبات ذلك بالأدلة .. وسأطالب بذلك لأنني لن أمشي في الطريق العكسي .. ولم أغير أسئلتي التي مازلت أنتظر الإجابة عنها». كما دعم الرجل الأول على رأس الاتحادية الجزائرية للدرجات رأيه بالتصريحات التي سبق لكل من مخلوفي وبورعدة الإدلاء بها حول التهميش قبل موعد ريو دي جانيرو في قوله «لقد تم تخصيص مبلغ كبير من أجل التحضيرات الخاصة بالألعاب الأولمبية بريودي جانيرو إلا أن أغلب الرياضيين كشفوا أنهم لم يتلقوا الدعم من اللجنة الأولمبية على غرار مخلوفي وبورعدة وآخرين». سأترشح لعهدة جديدة ... وفي موضوع آخر كشف فزوين، أنه سيترشح لعهدة جديدة من أجل ترأس الاتحادية لأن النتائج المحققة كانت إيجابية من كل الجوانب في قوله «لقد تعبت كثيرا في الفترة الأخيرة لكنني سأترشح لعهدة جديدة لأن النتائج التي حققتها في السنوات الماضية كانت إيجابية وأصبحنا نشارك في المنافسات الدولية وننظم منافسات في المستوى العالي وهذا دليل على العمل الكبير الذي قمنا به والأرقام والنتائج هي التي تتحدث وسنناقش ذلك خلال الجمعية العامة العادية التي ستعقد في شهر فيفري».