قبلت اللجنة الأولمبية الجزائرية استقالة رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى عمار بوراس من المكتب التنفيذي، حسبما أعلنت عنه الهيئة الأولمبية التي أكدت في بيات صادر عنها: "يعلم مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بكل أسف الحركة الأولمبية والرياضية والرأي العام الرياضي الوطني، عن قبول الاستقالة التي تقدم بها عمار بوراس من المكتب التنفيذي"، وعبر براف "عن عرفانه واحترامه" لبوراس، متمنيا له كل النجاح في مهامه على رأس الاتحادية التي يرأسها". كان عمار بوراس قد قدم استقالته من المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، احتجاجا منه على اتخاذ قرارات دون استشارة بقية أعضاء المكتب التنفيذي، مما جعل الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى تقبل استقالة رئيسها من اللجنة الأولمبية، معربة عن رغبتها في أن يتخذ بقية الأعضاء الممثلين لعائلة ألعاب القوى نفس القرار بالانسحاب من اللجنة الأولمبية، فالوضعية السائدة حاليا في اللجنة الأولمبية، لاسيما لجنتها المكلفة بتحضير الألعاب الأولمبية، جعلت اتحادية ألعاب القوى تتخذ قرارها. وليست الأمور على ما يرام في اللجنة الأولمبية الجزائرية، فعودة الرياضيين الجزائريين من المشاركة في الألعاب الأولمبية الماضية بريو دي جانيرو، التي وصفت بالكارثية، لأن ما عدا مخلوفي وبورعدة، لم يحصل بقية المشاركين في تلك الألعاب على أية ميدالية، وهذا ما جعل البطل توفيق مخلوفي يطلق النار على المسؤولين عن الرياضة في الجزائر واللجنة الأولمبية، مما هز استقرار هذه الهيئة، لاسيما بعد تصريحات رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات فزوين، الذي جمد نشاطه على رأس الفيدرالية، ليضيف بوراس القطرة للكأس، ويعلن عن استقالته من الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، أهم اتحادية في اللجنة الأولمبية التي ترفض سياسة هذه الهيئة الرياضية، مثلها مثل اتحادية الدراجات والبطل توفيق مخلوفي.