ترقية الاقتصاد الرقمي والدفع الإلكتروني بالجزائر كشف متعامل الهاتف النقال «جازي» يوم الأحد عن الاستراتيجية المنتهجة في سبيل ترقية الاتصالات الرقمية والمساهمة في تشييد المحيط الافتراضي العجيب مقرب المسافات، مكسر الحواجز عدا حواجز النوعية والمواصفات شرط الوجود وفرض الذات في خارطة متغيرة تضيق بالمنافسة بين علامات تجارية ومتعاملين. ذكر مسؤولو «جازي» بهذا الطرح في ندوة صحفية يوم الأحد، مؤكدين عدم صدق الأقاويل التي روجت خطأ بعدم إطلاق خدمات الجيل الرابع في موعده، معتبرين أن الرهان كسب وأن الخدمة التي شرع فيها قبل نهاية العام حقيقة قائمة والتزام نفذ في الميدان. وقال الرئيس التنفيذي ل»جازي» فينتشنتسو نيشي، عقب إطلاق خدمة الجيل الرابع التي دشنها المتعامل من قسنطينة، سطيف والجلفة في انتظار توسيعها إلى 17 ولاية، أن «جازي» ذاهب إلى الأبعد في معركة الانتشار والتموقع لاحتلال الريادة اعتمادا على موارد بشرية مؤهلة تحمل رؤية استشرافية لواقع الاتصالات الرقمية وموارد مالية توظف وقت الحاجة والطموح. وعلى هذا الأساس، تقرر رصد مليار دولار استثمارا للسنوات الخمسة الممتدة إلى غاية 2021 التي يعول عليها «جازي» توسيع شبكته وزبائنه الذين يقدر عددهم ب16.6 مليون مشترك، 5.4 منهم مشتركين في خدمات الجيل ال3. وهي تغطية يتوقع بلوغها 19٪ الخارطة الاتصالاتية بالجزائر عام 2021. وذكر المتحدث بعروض «جازي» المغرية والخدمات المقدمة موظفة أكبر تكنولوجيات الاتصال وأكثرها عصرية، قائلا أن المتعامل ملتزم بتطوير الانترنيت ذات التدفق العالي والجيل الرابع المقدم بنفس تسعيرة ال3 المثال الحي. «إننا فتحنا صفحة جديدة في عملية تطوير الخدمات الرقمية والجيل الرابع عمودها الفقري وقوته المفصلية في تطوير الاقتصاد الرقمي والدفع الإلكتروني البنكي والمصرفي، وهي خدمات يكشف النقاب عنها اليوم الثلاثاء في الأرواسي من قبل شركات ومؤسسات تتطلع لهذا النشاط تجسيدا للحكومة الإلكترونية. من جهته، ذهب توماس هربرت غوتجار، المدير العام ل»جازي» في نفس الاتجاه مثمنا عمل الفريق التقني الذي انكب على الملف وحضره كما يجب قائلا في هذا المجال: «نجحت عملية اطلاق الجيل الرابع في ثلاث ولايات، والحدث الهام يكرس قيادة «جازي» الجديد للعالم الرقمي عبر منتجات وعروض قريبا في مناطق أخرى من البلاد». ولم يبتعد كمال محفوظي، من مجلس الإدارة عن هذا الطرح، قائلا أن التحول الذي يتابعه المجلس الوطني للاستثمار يسير ومشاريع الرقمية التي تمنحها الجزائر الأولوية في الشبكة الرقمية المجسدة ضمن الإدارة الإلكترونية، وهي تضع المواطن والمتعامل في قلب الاهتمام. حول المحيط التي تعمل فيه «جازي» والمنافسة الحادة، ذكر المسؤولون أن «جازي» لا يخشى المنافسة شريطة أن تكون شفافة ونزيهة مثلما تحرص عليه سلطة الضبط المعنية بضربها كل متطاول غشاش يجري وراء تطبيق القاعدة الميكيافيلية «الغاية تبرر الوسيلة». وذكر المسؤولون بلغة الصراحة والصرامة أن الدخول إلى عالم الاتصالات الرقمية يفرض الانسياق الحتمي إلى شروط يفرضها السوق ويعلوها على كل الحسابات. وأن «اليد الخفية هي دوما تنتصر على التحايل وتكسر الحواجز الاصطناعية مهما صلبت وتقوت». هذه الطريقة حسبهم تسير عليها «جازي» وتلتزم بها حد القداسة في نشر شبكة الجيل الرابع عبر كامل التراب الوطني مع خبرة مجموعة فيمبلكوم المسلح بمعيار المواصفات لمواجهة تحديات التغيير السريع الذي يفرضه العالم الرقمي العجيب محول كوكب الأرض الفسيح الى قرية صغيرة.
