أتى لقاء المواطنين القاطنين ببلدية بريكة بالمسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية بالولاية، ثماره، خلال زيارته لتفقد بعض المشاريع ومعاينة أخرى، حيث طالب السكان خاصة فئة الشباب منهم بوضع حد لمعاناتهم جراء غياب ملاعب جوارية وفضاءات عمومية ترفيهية كالحدائق في بلدية تعد الثانية بعد عاصمة الولاية من حيث التعداد السكاني، وقد أمر وقتها الوالي محمد سلماني من المسؤولين المحلين لبريكة برمجة مشاريع تهيئة وتحسين حضري استجابة لانشغالات المواطنين. وقد خصص المجلس الشعبي لبلدية بريكة، غلافا ماليا معتبرا لإنجاز مشروع حديقتين عموميتين وكذا 6 ملاعب جوارية بمختلف أحياء المدينة، قدر ب7 ملايير سنتيم، تدخل هذه المشاريع حسب مصدر من البلدية في إطار برنامج التحسين الحضري وتغيير الوجه الجمالي للبلدية خاصة بالأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة على غرار حي 200 مسكن وحي بورادي إسماعيل وتصل تكلفة إنجاز الحديقتين حوالي 4 مليار سنتيم. في حين أنجزت ملاعب جوارية لفائدة سكان أحياء طريق بسكرة، دار الشباب 300 مسكن، بورادي إسماعيل، 200 مسكن، طريق سطيف، وملعب آخر بمحاذاة ثانوية معجوج العمري، بحوالي 3 ملايير، ومن شأن هذه المشاريع التي حققت نسبة إنجاز هامة وسيتم استلامها مباشرة بعد الانتهاء منها لتدخل حيز الخدمة نهاية العام الجاري، أن تكون بمثابة متنفس حقيقي للسكان خاصة الشباب الذين سيجدون فيها ملاذا لممارسة أنشطتهم الرياضية التي لطالما انتظروها لسنوات. نافورات جديدة بمدينة باتنة تدعمت بلدية باتنة بمجموعة من المشاريع الهامة والخاصة بتغير الوجه الجمالي لمداخل البلدية ومساحاتها العمومية وفضاءاتها الترفيهية، حيث شرع منذ مدة في إنجاز نافورات مائية جديدة بمقاسات وأحجام وتصاميم مختلفة أضفت رونقا وجمالا على الساحات العمومية على غرار ساحة حرسوس والساحة المجاورة لمسرح باتنة الجهوي والتي تم استلامها مؤخرا لتتحول إلى قبلة مفضلة للعائلات والشباب لأخذ قسط من الراحة والاستمتاع بمنظرها الخلاب أو لأخذ بعض الصور التذكارية بجانبها خاصة في الفترة الليلية بعدما تم تدعيمها بإنارة تجميلة معاكسة على مياهها. وكشف مارك عبد الكريم رئيس بلدية باتنة، عن عزمه مواصلة إستراتيجيته التنموية المتمثلة في تحسين الوجه الجمالي لأحياء المدينة من خلال تبليط الأرضية الخاصة ببعض الأحياء ببلاط ذي الوان زاهية وتدعيم الحدائق بكراسي جديدة وتندرج العملية التنموية في إطار استعادة مكانة هذه الساحات العمومية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف المواطنين خاصة في الفترات المسائية لاسيما وأنها تعتبر واجهة المدينة. هذا وشهدت أغلب نقاط الدوارن بمدينة باتنة إعادة اعتبار استحسنها المواطنون والسائقين على حد سواء، حيث تم وضع نصب ترمز للعلم واحترام الوقت مزودة بساعات كبيرة تظهر التوقيت للزائرين والعابرين لمدينة باتنة كمحور الدوران المتواجد بوسط المدينة أمام ساحة الحرية إضافة إلى تزيين محورين آخرين الأول بطريق الوزن الثقيل والثاني على مستوى المحول الجنوبي للمدينة. وكان مير باتنة منذ الدخول الاجتماعي قد كثف من خرجاته الميدانية لإجبار جميع المقاولات على إتمام مشاريعها مشددا على ضرورة تسليم المشاريع في آجالها المحددة مع احترام المعايير التقنية في إنجازها.