تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة, رسائل تهنئة من رؤساء عدة دول بمناسبة الذكرى ال62 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954. و جاء في رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس الألماني يواخيم غاوك إلى الرئيس بوتفليقة:"اسمحوا لي أن أتقدم اليكم بتهانيا الخالصة بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية و تمنياتي لكل الجزائريين بمستقبل زاهر في كنف السلم و الرفاه". و أضاف الرئيس الألماني خلال شهر يناير "حظيت بفرصة التحادث مع الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته إلى برلين حول تطور الوضع في الجزائر و الآفاق المستقبلية للعلاقات الجزائرية-الألمانية. و تطابقت وجهات نظرنا بشأن امكانية تعميق تعاوننا في المجالات السياسية و الثقافية و الاقتصادية و الأمنية". و استرسل يقول "التحديات الكثيرة التي تواجه الجزائر سيما فيما يخص الآفاق الاقتصادية بالنسبة للأجيال المستقبلية و الأمن على الصعيد الداخلي و في المنطقة ككل و كذا التغيرات المناخية و الهجرة غير الشرعية هي تحديات تواجه أيضا ألمانيا و الاتحاد الأوروبي. و من مصلحتنا المشتركة أن نقوم برفع هذه التحديات سويا". و بدوره أكد رئيس البنغلاديش عبد الحميد في رسالته عن ثقته "في توطيد علاقات الصداقة التي تربط بين البلدين مستقبلا (...)" معربا عن تمنياته "بمزيد من التقدم و الرفاه للشعب الجزائري الشقيق في كنف السلم". و من جهته عبر رئيس مونتينيغرو فليب فويانوفيتش عن "تهانيه بمناسبة ذكرى الفاتح نوفمبر" معربا عن تمنياته "بمزيد من التقدم و الرفاه" للجزائر.