حضرت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالعديد من الإصدارات المتعددة المحتوى، بفعاليات الصالون الدولي للكتاب في طبعته ال21، ومن بينها آخر إنتاج للكاتب حمدي حمودي، نبضات من قلب الصحراء، الذي كسر الحاجز الإعلامي الذي تعرفه قضية شعب الساقية الحمراء ووادي الذهب بمصر حيث نشر الكتاب وقدم أول مرة ببلاد الفراعنة وهي السابقة من نوعها في تاريخ القضية الصحراوية. كشفت الرعبوب بركة بوزيد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية ورئيسة قسم الإعلام والثقافة المكلفة بجناح الصحراء الغربية ب«سيلا” 2016، أن هذا الأخير ضم مجموعة متنوعة من الكتب باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية تتناول تراث شعب الساقية الحمراء ووادي الذهب، ومواضيع سياسية وثقافية ومجلات من إصدار مشترك بين وزارة الثقافة الجزائرية ونظيرتها الصحراوية، ومنشورات للجيش لصحراوي وكتب أخرى للشعر والرواية والخاطرة وغيرها. وهي تضيف الرعبوب بركة، في تصريح ل«الشعب” من تأليف كتّاب صحراويين وأجانب وهناك كتب قدمت للبيع من بينها آخر إصدار للكاتب حمدي محمدي وأخرى للعرض من بينها كتاب منطقة تيرست الذي يحكي عن تاريخ وجغرافية وخصوصية مناطق أغوانيت وميجاك والأجواد وغيرها بالأراضي المحررة من الصحراء الغربية. وعن إقبال زوار الصالون الدولي للكتاب على الجناح الصحراوي، أشارت القائمة عليه، أنه كان في المستوى ولاق تجاوبا كبيرا وهو الأمر الذي ليس بالجديد عن الشعب الجزائري المساند والمتضامن دوما وأبدا مع قضية الشعب الصحراوي ونضاله الشرعي من أجل حقه في تقرير المصير والحرية.