تتجه الأنظار، اليوم، نحو الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد، وفي الوقت ذاته، سيكون التركيز أكبر على كلاسيكو متجدد يضم النجمين الأبرز في العالم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. في مقارنة أجرتها صحيفة «آس» الإسبانية بين النجمين الأرجنتينيوالبرتغالي، في كلاسيكو ظل الخاص بأفضل اللاعبين في العالم حاليا، فقد لعب كل من ميسي وكريستيانو 25 كلاسيكو، فاز برشلونة في 12 منها فيما فاز ريال مدريد في 7 وسيطر التعادل على 6 مباريات، سجل كريستيانو في 13 كلاسيكو فيما سجل ميسي في 10 ، ويتعادل اللاعبان في عدد الأهداف لكل منهما عند 15 هدفا في المواجهات التي خاضاها مع فريقيهما في الكلاسيكو. في الرد على اتهامات كريستيانو بأنه يختفي في المباريات الكبيرة، يكفي أن الإحصائيات تقول إنه تمكن من تسجيل 16 هدفا في مباريات الكلاسيكو، 10 منها كانت في معقل برشلونة كامت نو، كما سجل في 8 من آخر 9 مباريات في جميع المسابقات، في الوقت الذي سجل ميسي 5 أهداف فقط على أرضه وبين جمهوره. كريستيانو رونالدو لم يسبق له أن سجل هاتريك في مرمى برشلونة، وهو يتوق لإضافة هذا الإنجاز لسجله، في الوقت الذي نجح الرغوث الأرجنتيني في تسجيل هاتريك مرتين في مرمى ريال مدريد، في موسم 2013 - 2014 التي فاز فيها برشلونة 4 - 3 على ملعب سانتياغو بيرينابيو، وقبل 9 مواسم في مبارة التعادل 3 - 3 على ملعب سانتياغو بيرنابيو، وقبل 9 مواسم في مباراة التعادل 3 - 3 على كامت نو. يأمل ميسي في كسر حالة النحس التي تلازمه في مباريات الكلاسيكو، حيث لم يتمكن من هز الشباك في المباريات الخمس الأخيرة، حيث عجز عن التسجيل في مرمى كاسياس 3 مرات وفي مرمى نافاس مرتين. سبق لميسي أن واجه كريستيانو في 5 لقاءات شخصية بين اللاعبين بعيدا عن الكلاسيكو الإسباني، وذلك في 3 مبارايات جمعت برشلونة مع مانشستر يونايتد في دوري الأبطال، اثنتان في عام 2008 انتهت الأولى بالتعادل سلبيا والثانية بفوز مانشستر يونايتد بهدف وحيد. فيما كانت المباراة الثالثة في العام التالي في نهائي دوري الأبطال وفاز بها برشلونة بهدفين، ويتقوق هنا ميسي بتسجيله في هذا الكلاسيكو الخاص، فيما لم ينجح كريستيانو في التسجيل بأي من المباريات الثلاث. كما خاض النجمان مباراتين وديتين بين الأرجنتينوالبرتغال، وسجل كل منهما هدفا في مباراة فاز بها الأرجنتين 2 - 1 عام 2011 في جنيف، والثانية في عام 2014 فازت بها البرتغال بهدف على ملعب أولد ترافورد في إنجلترا ولم يسجل كلا النجمين فيها. مباراة اليوم ستكون بين المدربين زيدان ولويس انريكي، أين يسعى زيزو لمفاجأة منافسة في عقر داره بعد الوجه الكبير الذي ظهر به الريال في المدة الأخيرة والعكس بالنسبة للبارصا التي تراجع مستوى أداءها بشكل كبير. لكن الكلاسيكو يبقى مفتوحا على كل الاحتمالات بين فريقين تسلط عليهما الأضواء منذ سنوات عديدة.