ساهمت الزيارة التي قام بها والي ولاية بومرداس إلى بلدية برج منايل نهاية الأسبوع في نفض الغبار على عدد من المشاريع الحساسة، منها المتوقفة ومنها من لم تنطلق بسبب الاعتراضات والعراقيل المفتعلة، كالسكن وأشغال التهيئة الحضرية وسط المدينة، بالإضافة إلى مشروع الملعب البلدي بسعة 10 آلاف متفرج الذي انطلقت به الأشغال سنة 2008 دون أن يرى النور لحد الآن. شدّد والي ولاية بومرداس السيد مداني فواتيح عزم السلطات الولائية للقضاء على ظاهرة الشاليهات التي شوّهت صورة المدينة سنة 2017 بعد الانتهاء من انجاز مشروع 3210 وحدة سكنية عمومية ايجارية المخصصة لسكان الشاليهات والسكنات الهشة، خاصة وأن البلدية لا تزال لحد الآن تحصي 1300 شالي من مخلفات زلزال 2003، وكذا الحي القصديري المعروف بباسطوس الذي يحوي أكثر من 800 عائلة تعيش في ظروف لا إنسانية وتفتقد لمتطلبات الحياة الكريمة. كما وقف الوالي أيضا على مشروع إنجاز الملعب البلدي الموجود بالمخرج الشرقي الذي يتسع ل10 آلاف متفرج على مساحة 10 هكتار كأحد أهم مشاريع قطاع الرياضة بولاية بومرداس لكنه ظل لسنوات يعاني التأخر في الانجاز لأسباب مختلفة رغم حاجة شباب المنطقة وفريق كرة القدم لبلدية برج منايل لهذا الصرح الرياضي الهام من اجل المساهمة في بعث الانشطة الرياضية لدى كل الفئات والأصناف إعادة أمجاد الفريق التاريخية، وفي نقطة ثالثة من الزيارة كان للوالي وقفة بمشروع مؤسسة نفطال المتعلق بانجاز مركز لتعبئة قارورات غاز البوتان بقدرة إنتاج تصل إلى 20 ألف قارورة في اليوم، وهو الآخر يعيش نفس المصير، حيث انطلقت به الأشغال سنة 2012 مباشرة بعد أزمة غاز البوتان التي شهدتها الولاية في تلك الفترة وتم التعويل عليه كثير لفك رباط الولاية من تبعيتها المباشرة لمحطة سيدي رزين بالحراش، حيث كان مقررا في أقصى تقدير تسليمه هذه السنة لكنه تأجل إلى شهر من من سنة 2017.