فجر، مهاجم انتحاري، سيارة ملغومة أثناء تشييع جنازة بشرق افغانستان، امس الاربعاء، وقال مصدر من الشرطة الافغانية ان مسؤولين كبارا بين القتلى والجرحى. وقال، مصدر الشرطة، الذي رفض نشر اسمه، ان الانفجار أسفر عن مقتل عبد الله لقماني نائب رئيس المخابرات الأمنية الذي كان يشارك في تشييع الجنازة في العاصمة الإقليمية مهترلام. واضاف قائلا، ''قتل نائب رئيس المخابرات الأفغانية ومسؤولون آخرون في تفجير انتحاري داخل مسجد في ولاية لغمان شرقي العاصمة كابول''. وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجوم في اتصال مع وكالة أسوشيتد برس. وقالت، مصادر الانباء، في كابول، إن الرجل الثاني في المخابرات الأفغانية، عبد الله لغماني، ومسؤولين آخرين بينهم رئيس شورى ولاية لغمان عماد الدين زاي، قتلوا وجرح عدد آخر عندما فجر انتحاري نفسه داخل تجمع في مسجد بالولاية.ونقلت، الانباء، عن مصادر محلية أن التفجير أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، مشيرا إلى أن بعض المصادر حددت الرقم بأكثر من 90 شخصا بين قتيل وجريح بينهم مسؤولون أفغان. ووقع، الهجوم، أثناء عقد لغماني، وهو مدير الأمن القومي، اجتماعا مع مسؤولي ووجهاء الولاية الواقعة على بعد 100 كلم من العاصمة الأفغانية. ونقلت، وكالة رويترز، عن مصادر الشرطة، قولها أن بين الجرحى حاكم ولاية لغمان، لطف الله مشعل، وأشارت، وكالة الصحافة الفرنسية، نقلا عن متحدث باسم الداخلية الأفغانية، إلى أن مسؤولين كبارا وعددا كبيرا من المدنيين بين الضحايا.