تعرضت الفنانة الصحراوية المشهورة مريم حسن لاعتداء في مدريد من طرف مجموعة من المغربيين حسب ما افادت به التنسيقية الاسبانية لجمعيات مساندة الشعب الصحراوي. وأوضح رئيس التنسيقية خوزي تابووادا ل''واج'' ان "الفنانة والمناضلة الصحراوية تعرضت لاعتداء من قبل خمس رعايا مغربيين من بينهم امرأتين لدى خروجها من مقهى بحي انتون مارتان رفقة عضوين من فرقتها". واضاف ان "المعتدين انقضوا على الفنانة لجرها في الارض وقاموا بسبها وشتمها بألفاظ عنصرية وهم يصيحون "الصحراء مغربية". وإثر سماعهم لصفارة انذار سيارة شرطة كانت متوجهة الى مكان الاعتداء لاذو ا بالفرار. وحسب السيد تابووادا الذي أدان بشدة هذا الاعتداء قد تكون "سفارة المغرب بمدريد وراء هذا الاعتداء من خلال دفع رعاياها الى التهجم على رموز مقاومة الشعب الصحراوي الذي يناضل من أجل حقه في تقرير المصير". وتتواجد مريم حسن حاليا في مدريد لتسجيل البوم جديد بعد ان شاركت مؤخرا في مهرجان ووماد سيسيلي 2009 في تورمينا بايطاليا. وللفنانة الصحراوية التي تعتبر "صوت الصحراء الغربية" والتي جابت العالم للتعريف بقضية شعبها العديد من الاعمال التنسيقية مع موسيقيين من افريقيا واوروبا على وجه الخصوص. وأعربت الأمينة العامة لجمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيدة ريجين فيلمون عن ارتياحها للدعم الذي يقدمه المطرب مانو شاوو الإسباني الأصل في كل حفل من حفلاته. وأكدت جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في بيان لها أن "مانو شاوو لايفوت أية فرصة للدفاع عن القضية الصحراوية، حيث تتيح حفلاته كل مرة الفرصة لتذكر بالشعب الصحراوي وبالكفاح الذي يخوضه من أجل الحرية خاصة بين الشباب الذين يجهل العديد منهم هذا الكفاح و الذين يسكلون الشريحة الاولي لجمهور هذا الفنان". وبالفعل أعرب يوم الجمعة الفارط في مانس بقاعة آنتاريس أكثر من 7500 شخص عن مساندتهم لكفاح الشعب الصحراوي. وعند مدخل القاعة نشطت لجنة لا سارت التابعة لجمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ركن لقاء للإعلام والحوار والتدخل في الميدان قصد إعطاء هذا الدعم أكثر ثقلا. وكانت لجنة ليموسين للتضامن مع الشعب الصحراوي قد استدعيت يومين قبل ذلك من قبل مانو شاوو لتنشيط مائدة صحفية في الحفل للحديث عن مناشير دعائية لتعريف الشباب المحبين للمطرب بكفاح الشعب الصحراوي. وكان العلم الصحراوي قد رفرف أمام 80000 متفرج خلال عيد البشرية على الركح الضخم الذي أقام فيه الفنان الحفل. واغتنمت الأمينة العامة للجمعية الفرنسية للصداقة و التضامن مع شعوب إفريقيا السيدة ميشال ديكاستر للإشادة بكفاح هذا الشعب الذي يناضل من أجل استرجاع استقلاله الوطني و تحرير أراضيه المحتلة منذ .1975 واعتبرت الأمينة العامة لجمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في بيانها أن "فنانا ملتزما وشبكة من المناضبين شرطان كفيلان بالتعريف للذين لا يعرفون كفاح الشعب الصحراوي بهذا الكفاح وتكثيف الدعم الشعبي لقضية الحرية و الكرامة هذه.