أشرفت عضو اللجنة الدائمة للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات فتني منار، على تنصيب أعضاء المداومة الولائية بسيدي بلعباس التابعة لهذه الهيئة إستعداد لتشريعيات الرابع ماي القادم واستكمالا للمرسومين الرئاسيين المتضمنين تعيين أعضاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات المنشأة بموجب المادة 194 من الدستور. وتتكون المداومة المنصبة من ثمانية أعضاء أربعة منهم من ممثلي الكفاءات الوطنية وأربعة قضاة يترأسهم بن عبون ميلود كمنسق ولائي، حيث تم اختيار مقر لها بدار البيئة وتجهيزه بكافة الوسائل لتسهيل مهام المداومة.ممثلة الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات وعملا بما ينص عليه القانون سلمت المنسق الولائي ختم الدولة وسجلين الأول خاص بالمعاينة الميدانية والثاني خاص بالإخطارات، وذكرت خلال حفل التنصيب بدور الهيئة طيلة العملية الإنتخابية والقاضي بمراقبة سير العملية الإنتخابية بدليل ميزاتها كالإستقلالية عدم إنتماء أعضائها لأي حزب أو تيار سياسي داخل أو خارج الوطن، داعية في الوقت ذاته أعضاء المداومة إلى الوعي والتحلي بالمسؤولية والعمل بكل نزاهة وشفافية لنجاح الموعد الإنتخابي. هذا وتتواصل بسيدي بلعباس العملية الإستثنائية لمراجعة القوائم الإنتخابية، حيث تم تحضير اللجان الإنتخابية البلدية عبر 52 بلدية والتي شرعت في عملها منذ الثامن فيفري المنصرم بداية بالقيام بعمليات تحسيسية لإعلام المواطنين البالغين السن القانونية للانتخاب وكذا المتنقلين بين البلديات ومزدوجي التسجيل لتطهير القوائم الانتخابية وشطب الوفيات وكذا تصحيح الأخطاء، وتم تفعيل التطبيق الآلي للشطب عن بعد لتسهيل العملية للمواطنين وتفادي إنتقالهم لبلدياتهم الأصلية من أجل شطب أنفسهم من القوائم الانتخابية . وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة الناخبة بولاية سيدي بلعباس قد قدرت عقب المراجعة العادية للقوائم الانتخابية شهر أكتوبر الماضي ب 456218 ناخب منهم 11059 مسجلا جديدا وشطب 10905 آخرين، وفي ذات السياق تم أيضا الشروع في سحب إستمارات الترشح من طرف مختلف التشكيلات السياسية، حيث كشفت مديرية التنظيم والشؤون العامة عن سحب تسعة ملفات تتضمن المطبوعات والاستمارات الخاصة بالترشحات وفق التنظيم الساري العمل به والقانون العضوي المتعلق بالإنتخابات .