أشرف، أمس، عضو الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات لهلالي الطيب، بالمركز الثقافي ببلدية الجزائر الوسطى، على تنصيب أعضاء مداومة ولاية الجزائر وعددهم 14، والمنسق ايدير حساين، وفي رده على سؤال «الشعب» أكد أن الهيئة حددت تاريخ 16 فيفري الجاري كأقصى أجل، لاستكمال عملية تنصيب المداومات، مشيرا إلى أن عملية تسجيل التجاوزات تتم تحت إشراف محضرين قضائيين، وأنه لن يتم التسامح مع أي أحد. جدد لهلالي الطيب بالمناسبة التأكيد، أن مهمة الهيئة العليا مراقبة كل أطوار العملية الانتخابية، والعمل يبدأ بالتدقيق في القوائم الانتخابية، من خلال التركيز على الممنوعين من التسجيل والمحجور عليهم، كما يتم استلام القائمة النهائية، وأكد بأن عدد أعضاءها الذي يناهز 410 عضو كافي لتغطية كل الولايات. ومن ضمن التوجيهات التي قدمها عضو الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، إلى أعضاء مداومة الجزائر المكونة من 14 عضوا مناصفة بين قضاة وممثلي المجتمع المدني، منع المترشحين من استعمال وسائل الدولة خلال الحملة الانتخابية، من نقل ومقرات، وفيما يخص الأعضاء أكد ضمان نقلهم إلى مختلف بلديات الولاية. وبعد ما أشار إلى أن هيئة المراقبة لا تتدخل في عمل الإدارة ولا القضاء، أكد أن الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، ستراقب بصرامة ولن تتسامح مع أي أحد أو أي تجاوز، وستعمل على تطبيق القانون بحذافيره، لاسيما ما تعلق باستعمال وسائل الدولة. من جهته، منسق مداومة ولاية الجزائر ايدير حساين، أكد في كلمة بالمناسبة أن الهيئة صمام الأمان للعملية الانتخابية، ويرسم مسارا انتخابيا يبعث على الارتياح والطمأنينة، مؤكدا أن الطابع الدائم للهيئة يضفي على العملية الانتخابية مزيدا من المصداقية.