أكد رئيس سلطة ضبط السمعي البصري زواوي بن حمادي، أنه سيتم إنشاء خلية على مستوى سلطة الضبط من أجل مراقبة ومتابعة برامج القنوات التلفزيونية وذلك تحسبا للانتخابات التشريعية ل4 مايو المقبل. أدلى بن حمادي بهذا التصريح للصحافة، عقب لقاء جرى في جلسة مغلقة مع ممثلي القنوات التلفزيونية العمومية والخاصة، خصص للانتخابات التشريعية المقبلة، بمبادرة من سلطة ضبط السمعي البصري، بالتعاون مع الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات. وأشار رئيس سلطة ضبط السمعي البصري خلال هذا اللقاء، إلى أنه لمس لدى مسؤولي القنوات التلفزيونية «روحا عالية من الوطنية والمسؤولية وإرادة كبيرة في ضمان أفضل تغطية إعلامية للانتخابات المقبلة». وفي معرض تطرقه إلى هذا الاجتماع، الذي عرف مشاركة ممثلين عن التلفزيون العمومي والإذاعة الوطنية وقنوات تلفزيونية خاصة مرخصة بتغطية الانتخابات التشريعية، منها قناة الجزائرية ودزاير تي.في والشروق «تي.في» والهقار «تي.في» والنهار «تي.في»، أكد بن حمادي أن اللقاء «جد مهم وتاريخي». وأضاف يقول، «إننا استمعنا لبعضنا وتبادلنا وجهات النظر»، مؤكدا «أنه على أساس ما تم مناقشته اتفقنا على وضع أجندة خاصة بالأيام والأسابيع المقبلة من أجل تسوية عميقة لجميع الجوانب التقنية المرتبطة بالتغطية الإعلامية للانتخابات». من جانبه أشار الأمين العام للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات فؤاد مخلوف، أن هذه الهيئة استكملت عملية تنصيب مداوماتها عبر 48 ولاية، مما يسمح لها بالتواجد على المستوى الوطني. وأضاف السيد مخلوف، أن الهيئة ممثلة أيضا في الخارج، سيما بواشنطن وباريس ومارسيليا وتونس. وخلص إلى القول في الأخير، إن الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات تستمد مصداقيتها من أعضائها، بحيث أنها تتكون من قضاة وممثلي المجتمع المدني سيما كفاءات مستقلة، معتبرا أن دسترة هذه الهيئة العليا مكسب هام في مجال الممارسة الديمقراطية.