(الشعب): أسبوع دام آخر عاشته الجزائر بمرارة وحزن بسبب حوادث المرور التي تستمر في قتل الارواح وترك المصابين والجرحى في عاهات وأخطار.والسؤال، ما العمل للحد من هذه الحوادث التي تؤرق الضمائر الحية، وتزرع الخوف في كل مكان، هل تكفي صرامة القانون في مواجهة الخطر الذي يتحدى الجميع. انها وضعية أليمة تكشف عنها الاحداث المختلفة في ربوع الوطن، وفي كل مرة ضحايا كثيرون يسقطون ودم ينزف. لقي 64 شخصا مصرعهم وأصيب 778 أخرون بجروح في 433 حادث مرور خلال اسبوع واحد (28 أكتوبر الى 3 نوفمبر) عبر كامل الترب الوطني، حسبما أفاد به بيان لقيادة الدرك الوطني. وأضافت، حصيلة الدرك الوطني، أن ولاية سطيف متبوعة بوهران والشلف وتلمسان وباتنة تأتي في مقدمة الولايات التي سجلت أكبر عدد من حوادث المرور المميتة. وذكر، نفس المصدر، ان فقدان السيطرة والإفراط في السرعة وعدم احترام الأولوية والتجاوزات الخطيرة ولامبلاة المارة وعدم احترام مسافة الأمن من أهم الأسباب التي أدت الى وقوع أغلب الحوادث 8 ضحايا بالنعامة لقي 8 اشخاص حتفهم، فيما اصيب 18 آخرين بجروح، يوم الجمعة على الساعة 01 سا و 40 د، في حادث مرور على الطريق الوطني رقم 06 في بلدية النعامة (ولاية النعامة) حسبما أفاد به بيان للدرك الوطني. وأوضح، المصدر، أن سائق حافلة لنقل المسافرين متوجهة من بشار الى النعامة حاول تفادي دابة كانت تعبر الطريق وفقد السيطرة على مركبته التي انقلبت. واضاف البيان انه تم نقل الجرحى الى مستشفى النعامة حيث أجليت ايضا جثث الموتى.