كشف الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة مصطفى لموشي، عن نيته في اقتراح تغيير نظام المنافسة، الموسم المقبل، من أجل تحسين مستوى البطولة الوطنية للذكور والسيدات. أوضح لموشي مباشرة بعد انتخابه على رأس اتحادية الكرة الطائرة، عقب الجمعية العامة الانتخابية المنعقدة بقاعة الصحافة لديوان المركب الأولمبي محمد بوضياف (الجزائر) ما يلي: «بالنسبة لي، لا يسمح النظام الحالي للمنافسة بتقديم مباريات قوية وحماسية. هذه الوضعية، أثرت سلبيا على مستوى منتخباتنا الوطنية». يشارك 16 ناديا في البطولة الوطنية للذكور مقابل 10 أندية في بطولة السيدات، وهو نظام لا يحظى بإعجاب الرجل الجديد الأول للهيئة الاتحادية. يقول لموشي في هذا السياق: «أعتقد أن الأمثل في بطولة الذكور أن يتراوح عدد الفرق ما بين 8 و 12، حيث سيتيح لنا بحضور منافسة قوية وبالتالي تموين المنتخب الوطني بلاعبين ممتازين»، مضيفا بأن الهدف المتوخى عند نهاية عهدته التأهل لأولمبياد-2020 بطوكيو، بالنسبة للمنتخبين الوطنيين (ذكورا وإناثا). تبقى إعادة هيكلة الاتحادية من أكبر الورشات التي تشغل بال لموشي الذي سبق له أن ترأس الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة، خلال عهدة (2009-2012). تعهد لموشي يقول: «ستكون مهمتي الأولى، مغادرة المقر الحالي للاتحادية، حيث سنعمل بمساعدة وزارة الشباب والرياضة على ايجاد مقر لائق تعمل فيه مختلف اللجان في راحة وفي أحسن الظروف''. أضاف رئيس الاتحادية يقول: «سنعمل على تصنيف الرابطات الجهوية على ثلاثة أصناف (أ، ب، ج) بحسب معايير محددة، آخذين بعين الاعتبار المسافات بين المدن وخاصة منها الجنوب». كان لموشي (62 سنة)، وهو مهندس فلاحي منافسا لنور الدين لحداد على منصب رئيس الاتحادية بحصوله على 31 صوتا مقابل 16 وإلغاء 10 بطاقات، وذلك بمشاركة 57 عضوا من أصل 66 يمثلون الجمعية العامة. كما انتخبت الجمعية العامة الأعضاء التسع للمكتب التنفيذي لاتحادية الكرة الطائرة، وهم على التوالي: تامادارتازة (34 صوتا)، حسن زواوي (30)، جمال برغل (30)، عيسى شالدة (27)، بابا عمر مصطفى كمال (25) عباس تيبورتين (25)، محمد هوس (25)، حبيب خداش (24) وعبد الوهاب بن خادة (24). كما تم اختيار أكبر المترشحات سنا خديجة بلغالية وأصغرهن فاطمة الزهراء أوكازي لتمثيل العنصر النسوي في المكتب التنفيذي. يخلف لموشي في منصب الرئيس عقبة قوقام الذي رفض ملف ترشحه لعهدة ثانية من طرف مصالح وزارة الشباب والرياضة.