أوضح عمران جمال متصدر القائمة الحرة “موجة الخير “بالجزائر العاصمة، أمس، أنه يحمل في مشروعه الانتخابي جملة من التصورات يجب توفرها في مدينة مزغنة باعتبارها ليست ولاية فقط كباقي ولايات الوطن خاصة من حيث الكثافة السكانية وقدرة الاستيعاب التي فاقت كل التصورات رغم التقسيمات الجديدة التي طرأت على العاصمة، أو من حيث تمركز كل الهياكل والمنشآت القاعدية بها، ما جعلها مدينة لا تستجيب لمتطلبات العصر ناهيك على أنها مدينة تنام باكرا وتنتهي بها الحياة بعد السابعة مساء، وهذا أمر حسب عمران لا يتوافق ومتطلبات المرحلة التي يراها في حاجة إلى إعادة ترتيبها من جديد بالإضافة إلى كونها عاصمة اقتصادية وسياسية في نفس الوقت. يقول عمران أنه وجب الانطلاق في تجسيد جملة من الأفكار المتعلقة بعدة قطاعات ذات العلاقة بالمواطن العاصمي، وأيضا بالقادمين إليها من الولايات الأخرى، بناء على تمركز جميع الإدارات بها، كالوزارات والمؤسسات الاقتصادية الكبرى واحتضانها على أكبر حصة من السكنات بمختلف الصيغ والبرامج، ناهيك عن المحاولات العديدة لفك الخناق عليها، إلا أنها مازالت تفتقر إلى مشروع حقيقي بإمكانه إعادة وجهها وبريقها المفقود منذ زمن. اعتبر مرشح القائمة الحرة “موجة الخير” بأن هدفه الأسمى من خلال برنامج حملته الانتخابية هو تكوين المواطن الصالح حتى يضمن بناء الدولة، لأنه يحمل رهان مبادئ ثورة أول نوفمبر 1954، على أن تكون السيادة للشعب في اختيار ممثليه، وإذا استطعنا تكوين مواطن صالح يدافع عن هذه القيم النبيلة فإنه حتما يمكننا ضمان الاستمرارية للدولة ومؤسساتها. في السياق ذاته كشف مرشح القائمة الحرة للانتخابات التشريعية ل 4 ماي 2017، بولاية الجزائر العاصمة، أن قائمته تضم جميع الشرائح الاجتماعية ومن الجنسين، ومن الكفاءات الجامعية، وأصحاب التجربة في التسيير، دون أن ينسى ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين حيث تضم قائمته ثلاثة مترشحين من هذه الفئة لهذا الموعد الانتخابي، داعيا سكان العاصمة إلى التصويت والحضور بقوة إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم، وتفويت الفرصة على دعاة المقاطعة الذين لا يريدون الخير للجزائر.