أكد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر تاج عمار غول، أنه آن الأوان، ليكون الشباب العمود الفقري للتغيير الإيجابي في بلادنا، من أجل بناء جزائر أفضل وأحسن للجميع. قال غول، خلال تجمع شعبي حاشد، أمس بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف، إن “تاج” أعطى الفرصة كاملة غير منقوصة ولا مغشوشة للشباب الجزائري، و وضعه نصب عينيه و هو تاج فوق رؤوسنا. وعن قوائم حزبه في هذا الموعد، ذكر غول أنها قوائم كفاءة ونزاهة ومصداقية وشباب، لا تباع ولا تشترى، يراد بها توجيه رسالة إلى الشعب الجزائري والطبقة السياسية والدولة والمتتبعين، أن تاج اختار الشباب لأنه يرى فيه المخرج والحل، وعلينا أن نوفر له كل أسباب النجاح والمرافقة، وحسن التوجيه ليكون بناءا وليس هداما. واعتبر غول أن هذا من شانه أن يوقف كل رياح تهدف المساس باستقرار الجزائر، والتصدي للثقافات الدخيلة التي تستهدف الشباب ليكون منهزما ومحبطا ويائسا. و قال المتحدث، إن حزبه يقترح في برنامجه الوطني والولائي، أن تكون ولاية سطيف بها مدينة ذكية للإلكترونيك والعالم الرقمي، لأن هناك مؤهلات كبيرة بها، وهذا للتخلي عن اقتصاد النفط، مثل دول كثيرة متقدمة في المجال ودون ثروات طبيعية، ويجب أن تكون هذه الولاية رائدة في كل المجالات باعتبارها ثاني أكبر ولاية في الوطن. وعن البرنامج الاجتماعي للحزب، أكد غول، أنه يهتم بقوة بالفقراء والطبقات الهشة والمعوقين، ويقترح برنامج الدعم المباشر، من خلال منحة شهرية، وإجراءات للحصول على السكن بسهولة، مع رفع سقف الأجر للاستفادة من السكن الاجتماعي ليشمل أكبر عدد من المستفيدين. ..ويؤكد من سوق أهراس: رموز الدولة والثورة خط أحمر دعا رئيس حزب تجمع أمل الجزائر “تاج” عمار غول، في تجمع شعبي بقاعة السنيماتيك بوسط مدينة سوق أهراس، إلى عدم المساس برموز الدولة والثورة لأن ذلك يعني “المساس بمقومات الشعب وسيادته ووحدة الوطن”. مؤكدا بان تشكيلته السياسية تولي أهمية بضرورة تماسك المجتمع في زمن يعمل فيه الكثيرون كما قال- على “نشر التفرقة والتهميش وثقافة اليأس والإحباط والأفكار المتطرفة لتقسيم الجزائر”، داعيا بالمناسبة إلى “عدم الاستسلام لبعض أقاويل التيئيس وزرع الأفكار الانهزامية”. وجدد غول تأكيده بأن حزبه “أقرب حزب إلى الشباب لأنه يرافق ويؤطر الشباب ويضمن له فرص شغل ويوفر له السكن ويضمن له عيشة مكرمة معززة مضيفا عنصر بناء ومفيد للجزائر” . وبعد أن دعا الشباب ليكون “عنصر بناء ومفيد للجزائر”، أضاف غول بأن حزبه أعد برنامجا اجتماعيا لفائدة الطبقة المعوزة والفقيرة يسمى “برنامج الدعم المباشر” على شكل منحة لتدعيم المواد الاستهلاكية والسكن والتمدرس والنقل قبل أن يثمن الإنجازات المحققة في كافة القطاعات بفضل برامج وسياسة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة. وأكد بأن برامج حزبه تضمن الحصول على السكن بعيدا عن المحسوبية والإقصاء وهي البرامج المبنية على إجراءات وتدابير جديدة تتمثل في رفع الأجر الذي يسمح بالحصول على سكن عمومي إيجاري من 24 ألف د.ج إلى أعلى مستوى بالإضافة إلى مرافقة مالية دون فوائد لطالبي السكن في إطار القرض التساهمي أو القرض اللاربوي. وأضاف بأن هذا البرنامج يتضمن كذلك “مقترحات للرفع من مستوى القدرة الشرائية” من خلال تنظيم السوق والأسعار ومحور آخر يخص الضمان الاجتماعي والتأمين خاصة بالنسبة للشباب العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل، بالإضافة إلى إعطاء عناية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة ومرافقتهم للحصول على السكن والشغل وكذا التكفل بذوي الحقوق جراء المأساة الوطنية وذلك ل”توحيد الجزائر لمواجهة صدمات ومخاطر الخارج حسب تعبيره”. رئيس حزب تاج دعا الجزائريين من ولاية سوق أهراس إلى التوجه نحو صناديق الاقتراع لتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن، وإعطاء درس في الممارسة الديمقراطية التي قدمت الجزائر في سبيلها الكثير، الأمر الذي يستدعي منا المحافظة على هذا المسار الديمقراطي المشرف للجزائر.