أسدل الستار، أمس، رسميا على منافسات ألعاب التضامن الاسلامي ال 4 التي جرت بالعاصمة الاذربيجانية «باكو» بحفل ختام جميل عكس حضارة و تطور البلد، فيما أنهت الجزائر المنافسة في المركز ال 6 برصيد 40 ميدالية. احتضن، أمس، الملعب الاولمبي، حيدر علييف، بالعاصمة باكو حفل ختام دورة ألعاب التضامن الاسلامي في دورتها ال 4 من خلال تقديم عروض مميزة، استمتع بها الحضور الذين انبهروا، بما تم تقديمه. عكس حفل الختام حضارة وتطور البلد الذي نجح في تنظيم حدث رياضي كبير وهذا بفضل الخبرة الكبيرة التي اكتسبها اذربيجان في تنظيم تظاهرات رياضية كبرى على غرار الالعاب الاوروبية 2016 وسباق الفورمولا 1 الذي يجري سنويا بالعاصمة باكو. تم خلال حفل الختام تقديم بعض العروض المميزة واللّوحات الفنية التي تعكس تاريخ البلد وحضارته، إضافة الى الانجازات التي سحرت الجميع، خاصة المرافق الرياضية المميزة. أذربيجان في الصدارة ب 162 ميدالية عرف اذربيجان نهضة في جميع المجالات والتي تعطي الاولوية لتطوير كل ما هو موجود و كان المجال الرياضي قد عرف هو الآخر نهضة كبيرة. راهن اذربيجان على رياضييه الذين منحوه 162 ميدالية، منها 75 ميدالية ذهبية و 50 ميدالية فضية، اضافة الى 37 ميدالية برونزية وهو ما اكد استعداد الرياضيين المحليين من أجل تحقيق الانجازات. تميز جدول الميداليات بوجود صراع كبير بين اذربيجان و تركيا منذ البداية حيث تبادل البلدان المرتبة الاولى و الثانية الى غاية الايام الاخيرة التي حسم فيها اذربيجان الامور لصالحه . جاء ايران في المركز الثالث برصيد 98 ميدالية من مختلف الالوان، علما ان الوفد الايراني كان من بين أكبر الوفود من حيث العدد بعد البلد المنظم وتركيا وهو ما كان له ايجابيات على حصيلة البلد. البحرين الأولى عربيا والجزائر في المرتبة الثانية صنع البحرين الحدث خلال ألعاب التضامن الاسلامي من خلال تصدره جدول ترتيب البلدان العربية المشاركة بعد ان جاء في المركز ال 5 برصيد 21 ميدالية فقط، لكنه صنع الفارق بفضل ال 12 ميدالية ذهبية التي تحصل عليها رياضيوه خلال منافسات ألعاب القوى على وجه الخصوص. جاءت الجزائر في المركز الثاني في تصنيف البلدان العربية بعد ان حل في المركز ال 6 برصيد 40 ميدالية منها 7 ذهبيات و هي حصيلة مميزة مقارنة بالمشاركة السابقة و تبقى النقطة الايجابية بالنسبة للمشاركة الجزائرية هو صغر معدل سن جل المنتخبات التي مثلت مختلف الرياضات. رغم النجاح التنظيمي إلا ان ممثلي مختلف وسائل الاعلام وجدوا صعوبة كبيرة في تغطيتهم لهذا الحدث خاصة فيما يخص توفير المعلومة في حينها وهو الامر الذي يتوجب منك التواجد في عين المكان وهذا من الصعب تحقيقه بسبب البعد الموجود بين مختلف الهياكل و القاعات التي احتضنت المنافسات. رغم توفير مواقع خاصة بالمنافسة على شبكة الانترنت إلا ان الوصول الى المعلومة في وقتها كان أمرا صعبا حيث كان يجب انتظار ساعتين أو ثلاث حتى يتم اعادة ضبط الموقع ووضع النتائج في حينها.