كشفت وزيرة التربية الوطنية، رئيسة اللجنة الوطنية لليونيسكو نورية بن غبريت، أن الأخيرة بصدد إقامة شبكة جديدة للمدارس المنتسبة لليونسكو، بتعداد 300 مؤسسة تعليمية لمختلف الأطوار، لافتة إلى أنها «تعمل وفق مختلف الأهداف المرسومة لمحميات المحيط الحيوي، والأطراف المشاركة المرتبطة بها، كما ذكرت في السياق بتجديد تشريعها بإصدار مرسوم تنفيذي يتضمن إعادة تنظيم اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة» قبل سنة. توقفت وزيرة التربية الوطنية، عند تجربة الإصلاحات الجذرية التي يعيش على وقعها قطاع التربية في الجزائر، لافتة إلى أن «إصلاح النظام التربوي متواصل من أجل تحقيق الإنصاف في الاستفادة من التعليم وترقية جودته»، من خلال التركيز على 3 محاور جوهرية تتعلق ب «التحوير البيداغوجي»، و«الحوكمة الجيدة»، و»احترافية موظفي التربية عن طريق التكوين». لم تغفل المسؤولة الأولى على قطاع التربية الوطنية، جانب الإصلاحات الدورية التي أدخلت على القطاع في سبيل تحسين النوعية، وفي كلمة ألقتها، أمس، بصفتها رئيسة اللجنة الوطنية لليونيسكو أيضا، لدى إشرافها على افتتاح «اجتماع الشبكة العربية لمحميات المحيط الحيوي»، الذي احتضنته الجزائر باعتبارها، نائب رئيس مجلس التنسيق الدولي عن المنطقة العربية، وأكدت بالمناسبة أن مسار الإصلاحات باشر «بتنفيذ عملية تحوير البرامج التعليمية»، موازاة مع تواصل جهود القطاع التي تترجم الإرادة السياسية للسلطات العليا للبلاد». كما ذكرت نورية بن غبريت، بأن الجزائر تتقاسم مع منظمة «اليونسكو» اهتماماتها بالتربية الموجهة للجميع، وكذا أهداف التنمية المستدامة في إطار التنسيق والتعاون الدولي، في ميادين التربية والعلم والثقافة والاتصال، وقد جددت منذ سنة فقط تشريعها بإصدار مرسوم تنفيذي يتضمن إعادة تنظيم اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة»، منبهة إلى أن اللجنة الوطنية «تعمل وفق مختلف الأهداف المرسومة لمحميات المحيط الحيوي، والأطراف المشاركة المرتبطة بها، بصدد إقامة شبكة جديدة للمدارس المنتسبة لليونسكو بتعداد 300 مؤسسة تعليمية لمختلف الأطوار». الى جانب ذلك تسعى الجزائر أيضا وفق ما أكدت الوزيرة بن غبريت إلى العمل على «إعطاء دفع ونفس جديد لنوادي وكراسي اليونسكو بتضافر قواها، وإشراكها في التفكير وفي التكفل بانشغالات محميات المحيط الحيوي، وذلك من خلال التنسيق مع لجنة الماب باللجنة الوطنية». بعدما أشارت إلى أنه ثاني لقاء يعقد بالجزائر بعد اجتماع عام 2015 الذي تناول «التسيير المستدام لمحميات المحيط الحيوي إلى المنطقة العربية»، أشارت بن غبريت إلى أن الورشة تتناول موضوع «الحوكمة والتسيير المالي والاقتصاد الأخضر»، على أن يتوّج بتعزيز القدرات وتبادل التجارب بين أعضاء شبكة «الماب».