تدعّم سوق الجملة والفضاءات الجوارية للخضر والفواكه بولاية الشلف بكميات هائلة من المواد الإستهلاكية، مكّنت المستهلكين في الشهر العظيم حسب رئيس الغرفة الفلاحية بالولاية من اقتناء حاجياتهم بكل راحة تطبيقا لتطمينات وزير الفلاحية والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي بضمان توفير المواد واستقرار أسعارها في خطوة لإنعاش القطاع وتحفيز المنتجين للبيع مباشرة وفق الإجراءات القانونية. استقرار الأسعار في هذا الشهر الكريم وتدفق المنتوجات الفلاحية على سوق الجملة بمدخل بلدية الشلف والفضاءات الجوارية التي خصصتها الولاية ذات الإستهلاك الواسع، جعلت المستهلك في أريحية فيما يتعلق بالوفرة والنوعية التي لقيت قبول المستهلك بكافة بلديات الشلف 35 الريفية والحضرية، حسب معاينتنا للفضاءات التجارية يقول رئيس الغرفة الفلاحية المهندس الحاج حجوطي، الذي ثمّن العمل الميداني الذي تقوم به مصالح مديرية التجارة لمرافقة المستهلك وردع كل المخالفات وضمان النوعية التي يقوم الفلاح بتسويقها سواء عن طريق سوق الجملة الذي يضمن التموين بالمواد الفلاحية لفائدة تجار التجزئة والفضاءات المخصصة لهذا الغرض لعدة جهات محيطة بالولاية والتابعة إقليميا لكل من تيسمسيلت وغليزان وعين الدفلى، بالإضافة إلى الشلف، يقول محدثنا. ومن جانب آخر، عملت مصالح مديرية الفلاحة عن طريق التسهيلات التي منحتها السلطات الولائية لفائدة المستهلك بالتسويق المباشر للفلاحين الذين غزوا الأسواق بمنتوجاتهم الفلاحية الطازجة من الحقل إلى أماكن البيع المخصصة، مما خفض الأسعار بشكل محسوس، وهي مبادرة استحسنها المواطنون والمستهلكون الذين أبدوا رضاهم لتحسين القدرة الشرائية، يقول المتسوّقون بأحياء كل من الفيرم وبن سونة والسلام ومخرج حي المصالحة والشطية وووادي الفضة وأولاد محمد وأم الدروع وبوقادير ومناطق عديدة من الولاية. وبحسب المؤشّرات التي يعكسها سوق المنتوجات الفلاحية هذه الايام، فإنّ الأسعار ستشهد استقرارا مع انخفاض في بعضها مع انتهاء هذا الشهر الكريم، وهذا بدخول منتوج مضاعف من حيث الكميات والنوعية من طرف الفلاحين، الذين لبّوا نداء وزير القطاع الحالي الذي اعتبروه فال خير على قطاع الفلاحة، الذي يعرف انتعاشا كبيرا وطموحا لمضاعفة المجهودات مع رؤية الوزير بوعزقي لتسيير القطاع وفق ما يحقق الإكتفاء الذاتي والتوجه نحو التصدير بالنظر إلى الكمية والنوعية المتوفرة التي تركز عليها منطقتنا، يقول المهندس الحاج حجوطي. وبخصوص تدفق السلع وبأسعار معقولة جدا، أرجع مدير القطاع الأمر إلى العمل الكبير الذي تقوم به مصالحه رفقة الغرفة الفلاحية ميدانيا، وكذا عمليات التحسيس واللقاء والملتقيات التي تنظم مع الفاعلين والمنتجين والمتدخلين في القطاع، وكذا عملية الغرس التي انتشرت لتكون مؤشرا إيجابيا على التنوع في المنتوج وتوفيره بأسعار مقبولة تليق بالفئات والشرائح الإجتماعية التي عبّرت عن ارتياحها للخطوات التي يوفّرها القطاع، يشير رئيس الغرفة الفلاحية بالشلف.