نوه صندوق النقد الدولي، أول أمس، بالجهود التي بذلتها الجزائر للتكيف مع صدمة أسعار النفط، مشيرا إلى الإجراءات المتخذة لتخفيض عجز المالية العامة وتحسين بيئة الأعمال. أشاد المديرون التنفيذيون للصندوق في بيان صحفي خاص بمشاورات المادة الرابعة مع الجزائر بالجهود التي بذلتها السلطات من أجل التكيف مع أزمة النفط مرحبين ب«التزام السلطات بمواصلة إجراء الضبط المالي ضمن إطار واضح للميزانية على المدى المتوسط». وفي هذا الإطار أيدوا الخطوات الجاري اتخاذها لتخفيض عجز المالية العامة وهو ما يعني -يضيف البيان- «تعبئة مزيد من الإيرادات خارج مجال المحروقات والسيطرة على الإنفاق الجاري والتوسع في إصلاح الدعم مع حماية الفقراء ورفع كفاءة الاستثمار العام وتخفيض تكلفته». كما أشار المديرون إلى أن صافي الاحتياطات الدولية لا يزال مريحا مؤكدين أن زيادة مرونة سعر الصرف إلى جانب الضبط المالي والإصلاحات الهيكلية يمكن أن تساعد على معالجة الاختلالات الخارجية ودعم تنمية القطاع الخاص.