هددت، وكالة الاستخبارات الامريكية (سي أي أيه)، بالانتقام بعد مقتل سبعة من عملائها وجرح ستة في هجوم في خوست بشرقي افغانستان. كما فجرت طالبان عبوة ناسفة في قندهار بقافلة للجيش الكندي، مما أدى إلى مقتل 17 جنديا بينهم أربعة جنود كنديين وصحفية تدعى ميشال لانغ. وقال المتحدث باسم حركة طالبان: أن خمسة جنود بولنديين قتلوا في تفجير لغم بدوريتهم في ولاية غزني. ومن جهته، أعلن الجيش الأردني أن نقيبا يدعى علي بن زيد قتل أثناء مشاركته في الواجب الإنساني بأفغانستان. ووُصف الهجوم الذي استهدف عناصر السي أي أيه بانه ثاني أكبر هجوم يتسبب في خسائر بشرية في تاريخ الوكالة. وكانت سي أي أي قد أكدت مقتل عملائها وجرح ستة آخرين في الهجوم. وقال، مدير الوكالة ليون بانيتا، في رسالة إلى موظفي الوكالة أرسلت الخميس: إن الذين قتلوا في هجوم الأربعاء الماضي كانوا بعيدين عن الوطن وعلى مقربة من العدو، يقومون بعمل شاق يجب القيام به لحماية بلدنا من الإرهاب. وكانت حركة طالبان قد تبنت في وقت سابق الهجوم الانتحاري. وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد: إن ضابطا شجاعا من الجيش الأفغاني نفذ الهجوم القاتل في مسؤولين أمريكيين أثناء انشغالهم بالبحث عن معلومات عن المجاهدين. ومن جهتها، نفت وزارة الدفاع الأفغانية ضلوع أي جندي أفغاني في هذا الهجوم. وقالت إنه لا يتمركز أي جندي أفغاني في تلك المنطقة. بموازاة هجوم خوست فجرت طالبان عبوة ناسفة في قندهار بقافلة للجيش الكندي، مما أدى إلى مقتل 17 جنديا في الهجوم، في حين أكد قائد القوات الكندية بأفغانستان، الجنرال دانيال مينار، مقتل أربعة من جنوده ومدنية وجرح مدني ثان. وقالت محطة ''سي بي سي'' التلفزيونية العامة: إن صحفية تدعى ميشال لانغ قتلت في الهجوم، موضحة أنها مراسلة صحيفة ''كالغاري هيرالد'' وأن مهمتها في أفغانستان هي الأولى. كما نقل مراسل الجزيرة في كابل عن المتحدث باسم حركة طالبان: أن خمسة جنود بولنديين قتلوا في تفجير لغم بدوريتهم في ولاية غزني. وفي عمان، أعلن الجيش الأردني أن نقيبا يدعى علي بن زيد قتل أثناء مشاركته في الواجب الإنساني بأفغانستان ليكون أول عسكري أردني يقتل بهذا البلد. ولم يتحدث بيان الجيش عن ملابسات مقتل النقيب الذي يحمل لقب شريف، في إشارة إلى قربه من العائلة المالكة. وفي إطار آخر، قال مسؤول في الشرطة يوم الخميس: إن مسلحين خطفوا صحفيين فرنسيين شمال شرقي العاصمة الأفغانية إضافة إلى مترجمهما وسائقهما الخاص. ونقلت وكالة ''رويترز'' عن قائد الشرطة في ولاية كابيسا، مطي الله صافي، عبر الهاتف أن عناصر مناهضة للحكومة خطفت صحفيين فرنسيين ومترجهمها والسائق عندما كانت المجموعة تقود سيارة عبر منطقة شينكاي في ولاية كابيسا على بعد 120 كيلومترا من كابل. وقالت مصادر إعلامية في باريس: أن الصحفيين يعملان في محطة تلفزيونية فرنسية، بينما رفضت وزارة الخارجية الفرنسية التعليق. وتتمركز قوات فرنسية في منطقة كابيسا تحت مظلة القوة التي يقودها الناتو في أفغانستان. وقد أطلقت تلك القوات حملة لإنقاذ الرهائن الخمسة.