إطمأن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي مساء اليوم الأحد على الحالة الصحية للفنان القسنطيني رشيد زيغمي الذي أدخل المركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس أمس السبت، حسب ما لوحظ. وتمنى الوزير الذي كان بمعية كل من والي قسنطينة كمال عباس و المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة سامي بن شيخ الحسين الشفاء العاجل للفنان رشيد زيغمي بعد أن تبادل معه أطراف الحديث لفترة زمنية وجيزة مراعاة لحالته الصحية. وفي تصريح للصحافة أوضح السيد ميهوبي بأن "رشيد زيغمي يعد من الفنانين الجزائريين البارزين الذين لا يمكننا كمسؤولين تجاهلهم بالنظر لما قدموه للحقل الفني بالجزائر" مضيفا بأن "هذه الوقفة مع رشيد زيغمي و هو يتعرض لهذا الامتحان الصحي تعد أمرا طبيعيا". كما أردف بأن "هذه الزيارة تعبر عن تضامن الدولة من خلال مؤسساتها مع الفنانين الجزائريين و كذا حرص رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على أن تلقى الفئات المبدعة كل الرعاية و الاهتمام". وتمنى أيضا العودة القريبة لهذا الفنان الذي يزخر رصيده بأكثر من 45 عملا فنيا (في المسرح و التلفزيون و السينما) إلى الأجواء الفنية و الثقافية التي "كان أحد صناعها بقسنطينة و بالجزائر عامة". كما اطلع الوزير على ظروف التكفل الصحي بالفنان رشيد زيغمي من خلال الحديث إلى أفراد أسرته ففي هذا الصدد نوهت ابنته زهرة بالتفاتة وزير الثقافة مشيرة إلى أن والدها أصيب بورم في فقرات العمود الفقري منذ حوالي 8 أشهر و قام بعدة عمليات جراحية إلا أنها أفقدته الحركة نهائيا. وقد تم إدخال الفنان مركز مكافحة السرطان بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس يوم أمس السبت و تم تحويله اليوم الأحد إلى مصلحة الاستعجالات الطبية. يشار إلى أن الفنان رشيد زيغمي المعروف ب"عنتر مالادي" كان أحد أبرز أبطال سلسلة "أعصاب و أوتار" التي لاقت شهرة واسعة بالجزائرعلاوة على أعمال أخرى أهمها "ريح تور" و "ماني ماني".