شهد، أمس، مسجد سيدي الموهوب بمدينة بجاية، اعتداء لفظيا وجسديا تعرض له إمام المسجد، عقب صلاة الظهر مباشرة، حيث أنه تفاجأ بتصرف وحشي من طرف أحد المصلين، بعدما نصحه بعدم رفع صوته داخل المسجد. وبحسب الضحية الإمام ياحي نسيم، ل'الشعب'، فقد طلب من أحد المصلين عدم رفع صوته في المسجد، وضرورة الالتزام بآداب بيوت الله، وهذا من باب النصح والأمر بالمعروف، غير أن هذا الشخص تطاول عليه بالكلام واعتدى عليه بالضرب والشتم. و أضاف أنه جدّ مستاء لمثل هذه التصرفات، التي لا تمتّ بأي صلة لتعاليم ديننا الحنيف، وهي تجاوزات خطيرة داخل بيت من بيوت الله، ولا يوجد لها أي تفسير إلا الجهل بالأخلاق الواجب تجسيدها ميدانيا بعيدا عن العنف. وتأسف جمع كبير من رواد المسجد لما حدث، مؤكدين أن لغة العنف أصبحت لسان حال الكثير من المواطنين، والذين امتدت أيديهم لتصل إلى بيوت الله التي جعلت للصلاة، الذكر، وتلاوة القرآن، واستباح بذلك البعض حرمتها وقدسيتها، من أجل خلافات بسيطة أحيانا لا تحتاج إلى مثل هذه التصرفات. سكان أقبو يغلقون مقر الدائرة للمطالبة بإنقاذهم من التلوث أقدم، أمس، سكان أقبو على غلق مقر البلدية، للمطالبة بوضع حدّ للتلوث الذي طال المدينة عقب غلق المفرغة العمومية، بحجة انبعاث سحب الدخان السام أثناء عملية حرق النفايات، وهو ما يسبب صعوبات في التنفس لكل سكان القرية خاصة ذوي الأمراض الصدرية والتنفسية. إلا أن غلق هذه المفرغة تسبب في مشاكل كبيرة، حسب ممثلي السكان، وتتمثل في عدم وجود مكان لتفريغ النفايات لبلديات وهي أقبو، شلاطة، وتمقرة، كما تسبّبت هذه الوضعية في تكدس أطنان من النفايات المنزلية في الشوارع الرئيسية، فضلا عن الديكور المقزز بوسط الأحياء السكنية مغبة تراكم الأوساخ، التي صارت وكرا للجرذان والقطط والكلاب الضالة، إضافة إلى الحشرات والناموس، وما ينجر عنه من أمراض في هذه الأيام الحارة وتأثيرها السلبي على صحة المواطن. وعليه يطالب المحتجون من السلطات المحلية ضرورة التدخل العاجل، ووضع حدّ بسبب الانتشار الكبير للقمامات والأوساخ والروائح الكريهة المنبعثة منها، وتجنيب سكان المنطقة من كارثة بيئية بسبب رمي وحرق النفايات وسط الأحياء السكينة.