تسبب غلق المفرغة العمومية ببلدية كاب جنات بولاية بومرداس مؤخرا، في إنتشار كبير للقمامات والأوساخ والروائح الكريهة، وصار محيط الأحياء بالبلدية مظهر لا حضاري على الإطلاق _حسب السكان- حيث أقدم السكان مؤخرا على منع الشاحنات من التفريغ بالمفرغة العمومية، بحجة أن الأوساخ والقمامات قريبة من التجمعات السكانية، وطالبوا بتدخل السلطات المحلية للنظر في القضية. وبين ليلة وضحاها وجد السكان أنفسهم غارقين وسط أكوام من القمامات والفضلات والأوساخ وانتشار رهيب للحشرات والروائح الكريهة. وتعود ملكية أرضية المفرغة العمومية إلى البلدية منذ سنة 1992، ما يخوّلها التصرف فيها وتحويلها حسب متطلباتها لمفرغة عمومية، ما يسقط حجة المواطنين الذين أغلقوها وتسببوا في إيذاء أنفسهم بطريقة غير مباشرة مع انتشار الأوساخ بالأحياء والطرقات. وحسب بعض السكان فإن إقدامهم على غلق المفرغة مرده إلى تجاهل المسؤولين لطلبهم في وقت سابق، والذي يتمثل في المطالبة بتغيير مكان المفرغة، إلا أن الأمر بقي على حاله ولا شيء تغير. للإشارة، تشهد الطريق الرئيسي رقم 24 على مستوى مركز البلدية، تلوثا كبير من خلال إنتشار القاذورات والقمامات والمياه الملوثة مقابل المسمكة، فضلا عن الديكور المقزز بوسط الأحياء مع تراكم وإنتشار كبيرين للأوساخ.