النموذج الجديد للنمو يتصدر الملفات المطروحة يجتمع اليوم الوزير الأول أحمد أويحيى بطرفي الثلاثية، ممثلين في الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنظمات أرباب العمل، ويتناول اللقاء الذي يندرج في إطار التحضير لقمة الثلاثية المرتقبة، أهم الملفات المطروحة المتصلة بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وعلى الأرجح سيتم التوقف عند ما تم إنجازه وتقييم مسار الاجتماع الذي بات تقليدا. برمجت الوزارة الأولى اجتماعا تحضيريا لاجتماع الثلاثية المقرر في غضون شهر أكتوبر المقبل، يحمل طابع تشاوري يمكن أطرافها الثلاثة حكومة ومركزية نقابية ومنظمات أرباب العمل من التواصل بخصوص أبرز الملفات، استعدادا للقمة المقبلة و يتم على أساسه ضبط جدول أعمالها، وعلى الأرجح سيتم إدراج النقطة المتعلقة بملف الدعم، إضافة إلى الوقوف على النموذج الجديد للنمو الاقتصادي الذي يتواصل إلى غاية 2019. وأكدت مصادر نقابية ل «الشعب»، أمس، أن لقاء اليوم لا يتضمن جدول أعمال محدد، وسيتطرق المجتمعون خلاله إلى كل النقاط التي يودون طرحها، كما رجحت أن يعرج المشاركون على أهم الملفات المتصلة بالاجتماع القمة، الذي بات يعقد دوريا وبطريقة منتظمة، ما كرس استقرارا على مستوى الجبهة الاجتماعية، أهم المكاسب المحققة والتي سيعمل الأطراف الثلاثة على الحفاظ عليها، في ظرف اقتصادي ليس بالهين. ويتميز الاجتماع الأول من نوعه الذي يشرف عليه الوزير الأول أحمد أويحيى، المعين قبل أيام قلائل من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على رأس الجهاز التنفيذي، بمشاركة الشريك الاجتماعي ويتعلق الأمر بالاتحاد العام للعمال الجزائريين ممثلا بأمينه العام عبد المجيد سيدي السعيد، إلى جانب ممثلي أرباب العمل الذين ستحضر عنهم 9 منظمات كاملة. فعلاوة على الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، وكذا منتدى رؤساء المؤسسات، وكنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، سيسجل حضور كل من الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين والاتحاد الوطني للمستثمرين وكذا الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين، كما تشارك في اللقاء أيضا الكنفدرالية العامة لأرباب العمل البناء والأشغال العمومية والري، والكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين، والكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل.