يشارك زهاء 65 رياضيا في الدورة الأولى للجائزة الدولية الكبرى للزوارق الشراعية في صنف المتفائل (أقل من 15 سنة ذكور وإناث) المزمع تنظيمها بمستغانم من 22 إلى 25 سبتمبر الجاري، حسب ما استفيد أمس لدى رئيس الرابطة الولائية للرياضات المائية. ويتنافس في هذه الدورة التي ستصبح تقليدا سنويا ومدرجة ضمن رزنامة الاتحادية الجزائرية للرياضات المائية رياضيون من ثمانية بلدان وهي الجزائر، تونس، المغرب، ليبيا، مصر، فلسطين، السودان وأنغولا، يشير درميشي سيد علي. وستجرى هذه التظاهرة الرياضية على مستوى البحر بالقرب من ميناء الصيد والترفيه لصلامندر بمجموع 11 سباقا في الصنف الفردي (ذكور وإناث)، كما أشير إليه. وستسمح هذه المنافسة بالتعريف بهذه الرياضة بالولاية قصد جلب أكبر عدد من المنخرطين الشباب لممارسة هذه اللعبة، خصوصا بالبلديات الساحلية وخلق الاحتكاك بين الرياضيين الجزائريين ونظرائهم الأجانب، على أن تصبح ولاية مستغانم قطب في تخصص الرياضات المائية، يضيف درميشي سيد علي. وتنظّم هذه الدورة بمبادرة من الاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية بالتنسيق مع الرابطة الولائية لنفس اللعبة ومديرية الشباب والرياضة لولاية مستغانم. وذكر ذات المسؤول أنّ ولاية مستغانم احتضنت شهري جوان وجويلية المنصرمين أربعة تربصات للفريق الوطني للزوارق الشراعية في صنف المتفائل (ذكور - إناث) تحضيرا للبطولة الافريقية في نفس الاختصاص التي جرت وقائعها من 29 جوان إلى 6 جويلية الماضيين بمصر.