سجل شباب بلوزداد سهرة الجمعة الماضي أول هزيمة له هذا الموسم، بعدما سقط أمام زملاء مسعود في تنقله الى الشلف برسم الجولة السابعة من البطولة الوطنية، حيث لم يتمكن أشبال المدرب حنكوش من إعادة سيناريو البرج وباتنة عندما عادوا بالنقاط الثلاث، ووجدوا أمامهم هذه المرة خصما عنيدا مصمما على الفوز مهما كلفه ذلك من ثمن للتصالح مع أنصاره، بدليل بحثه عن النتيجة على حساب الآداء. وجاء سقوط الشباب أمام الشلف بعد مرور أكثر من 45 دقيقة من الصمود، حيث تعد هذه الخسارة الأولى للفريق بعد مرور ستة جولات والأولى له خارج الديار بعد أن أدى مشوارا لحد الآن، حيث كان لأشبال حنكوش قبل هذا اللقاء تنقلين ناجحين الى البرج وباتنة بعد أن عادوا الى الديار بكامل الزاد بفضل المدافع بن دحمان الذي كان في كل مرة يسجل هدف الفوز بمخالفة مباشرة، كما سجل الشباب أيضا فوق ملعبه فوزا واحدا أمام اتحاد عنابة في جولة الافتتاح بهدف يتيم من امضاء براجة، وتعادلين أمام كل من اتحاد العاصمة ووفاق سطيف بنفس النتيجة (1 - 1). وكان الجميع في بلوزداد يأمل في اضافة انتصار ثالث خارج الديار هذا الموسم أو العودة على الاقل بنقطة التعادل واعادة سيناريو الموسم الفارط للبقاء دائما ضمن كوكبة المقدمة غير أنهم اصطدموا هذه المرة بخصم عنيد كان همه الوحيد هو ابقاء النقاط الثلاث فوق ميدانه. ضرورة التدارك أمام البلدية والشبيبة ولم تكن نتائج الجولة السابعة في صالح الشباب التي تراجع في سلم الترتيب وابتعد عن فرق المقدمة، وخاصة المتصدر الجديد والغريم التقليدي الذي عمق الفارق الى خمس نقاط بعد فوزه الثمين في البليدة، نفس الشئ بالنسبة لشبيبة بجاية التي عمقت الفارق إلى 3 خطوات عقب تعادلها بتيزي وزو أمام شبيبة القبائل، وهو ما جعل يمة أمام الشلف أكثر من مكلفة بالنسبة للشباب، الذي أضحى مطالبا بتدارك خلال الجولات القادمة إذا ما أراد فعلا اللعب على الأدوار الأولى أو من أجل إختلال مرتبة مشرفة ومؤهلة لإحدى المنافسات القارية . وسيكون زملاء برقيقة أمام فرصة مناسبة لتدراك ما فاتهم بإستقبالهم لإتحاد البليدة خلال الجولة المقبلة ولشبيبة القبائل في مباراة متأخرة، وهما الموجهتان اللتان يعول عليها أشبال حنكوش كثيرا من أجل حصده نقاط وبالتالي الإقتراب من أصحاب المقدمة، ولو أن الرئيس قرباج ومدربه قد صرحا في العديد من المرات أن هدفهم هو تكوين فريق تنافسي سيقول كلمة في المستقبل القريب، وليس اللعب على اللقب لأن التشكيلة شابة وتغيرت بنسبة كبيرة، ويلزمها بعض الوقت لتحقيق الإنسجام المطلوب . قضية رائد القبة الفاف المحكمة الرياضية الدولية تفصل اليوم في النزاع تكون اليوم أنظار الجمهور الرياضي ومحبي فريق رائد القبة مشدودة نحو القرار الذي ستتخذه المحكمة الرياضية الدولية للفصل في قضية رائد القبة والاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي أسالت الكثير من الحبر وأخذت وقتا طويلا، ويأتي قرار الفصل بعد الجلسة التي عقدتها المحكمة الرياضية الدولية أول أمس بلوزان بحضور ممثلي الطرفين المتنازعين، ومهما يكن القرار، فإن الشارع الرياضي يجمع بأن هذه القضية أضرت كثيرا بسمعة كرة القدم الجزائرية. بالرغم من أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حميد حداج أكد بأن قرار المحكمة الرياضية الدولية حول القضية لن يكون له أي تداعيات على كرة القدم الجزائرية . للتذكير، فإن المحكمة الرياضية الدولية كانت في وقت سابق قد طلبت من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إدماج فريق رائد القبة في بطولة القسم الوطني الأول. ------------------------------------------------------------------------