أعطى وزير الطاقة مصطفى قيطوني، خلال زيارة العمل والتفقد لقطاعه التي قادته، أمس، إلى المسيلة، إشارة انطلاق استغلال العديد من المشاريع الطاقوية التي تندرج في سياق تحسين الإطار المعيشي للمواطن بهدف التقليل من استهلاك الغاز والكهرباء بالنسبة للفلاحين. وخاصة تلك المتعلقة بتوصيلات الغاز واستعمالات الطاقة البديلة. أكد وزير الطاقة مصطفى قيطوني خلال استماعه لعرض خاص حول القطاع وتدشين مشروع توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية ببلدية عين الملح بقوة 20 ميغاواط، أن المشروع يكتسي أهمية بالغة خاصة وأنه يقلل من استهلاك الغاز وغير مكلف وأن 70 بالمائة من صناعة الألواح الشمسية هو بأياد جزائرية متخرجة من الجامعات الجزائرية وبالأخص من جامعة المسيلة. وكشف قيطوني عن مشروع يخص دراسة الاستثمار المحلي في مجال الطاقة الشمسية سوف يتم دراسته خلال الأيام القليلة القادمة من قبل الحكومة، وأشار المتحدث إلى وجود دراسة حقيقة تخص إمكانية إنتاج الألواح الشمسية بأيادي جزائرية وهو ما تم طرحه على وزير الصناعة لتجسيده على أرض الواقع قصد التقليل من تكلفة الاستيراد وتخفيض استغلال الغاز. وفي رده على انشغالات فلاحين بلدية عين الملح المتعلقة بارتفاع تكاليف استهلاك الكهرباء وعد ممثل الحكومة الفلاحين بإيجاد حل في القريب العاجل من خلال العودة إلى دراسة ترسانة القوانين الخاصة باستغلال الفلاحين للكهرباء. وفي ذات السياق نوه ممثل الحكومة بخصوص الديون التي تعاني منها شركة الكهرباء والغاز إلى أن الحل يكمن في دفع المواطنين مستحقاتهم من استهلاك الكهرباء حتى تخرج المؤسسة من عبئها المالي. وعن مشاريع الكهرباء والغاز التي كانت مسجلة بالولاية فهي مؤجلة وليست مجمدة إلى غاية الانفراج في الأزمة المالية. وما تجدر الإشارة إليه أن وزير الطاقة أعطى إشارة انطلاق عدة مشاريع على غرار مشروع تزويد منطقة الزواولة بغاز المدينة المخصص لتزويد 300 عائلة بغاز المدينة وتدشين المقر الاجتماعي للشركة.